الاثنين، 5 أغسطس 2013

فقيد الطفولة علي وجيه شلهوب ، ماذا قلت للإمام الرضا "ع" حتى أخذك إليه

خبر أتانا كالصاعقة





، أدمى فينا القلب ومحاجر العين ورسم في مخيلتنا تلك السنوات التي عاشها بيننا ، كنا نراه عند كل صباح  بإشراقته وأناقته ، كان يحمل حقيبة علمه وفكره وإبداعه ، ويتهادى بين الجموع باسماً ، يصبح علينا بسلام الإسلام ويمضي إلى حيث يعشق إلى حيث ينتظره أصدقاء العمر ... 
علي وجيه شلهوب ، رحيلك أدمى القلوب ، وأفجع النفوس ، ببرهة من الزمن رحلت ، إلى حيث الرحمن ، إلى حيث الجنان ـ رحلت يا علي وذادك غلالاً وفيراً ، بالله عليك أخبرنا ماذا جرى بينك وبين الإمام الرضا "ع" حتى حملك إليه ، يا علي أخبرنا عن سرك ، عن حبنا إليك ، حدثني يا ابن صديقي ما هو السر الذي يجمعني بك ، كنت ألاحقك كي أرى ضحكتك ، كنت أراك شاباً متزنناً ملتزماً كنت أراك قائداً  بين جموع الصغار . 
علي شلهوب بكرت الرحيل وتركت لنا فسحة من الذكرى ، مقعد دراسي ، كتاب تعليمي ،شهادة تفوق ،  دفتر رسم ، وفقرة من مسرحية باللغة الإنكيزية ، وصوت ملائكي ، تركت لنا سبحة ، وعقد يحمل صورة لأمير المؤمنين ، وعصبة خضراء ولباس كشفي ، يا كوكباً ما كان أقصر عمره . إلى جنان الخلد وألهم أهلك الصبر والسلوان .
رئيس قسم الأنشطة في ثانوية الشهيد مصطفى شمران
محمد غزالة

1 التعليقات:

إرسال تعليق