حسن ممصطفى متيرك ، الشاب المتدفق بالحيوية ، عرف بإلتزامه وأخلاقه ومات وهو يؤكد على خصال الإندفاع والغيرة والحب للناس ، لم يتوقع أحد أن حسن متيرك الذي جاء من بريطانيا لقضاء عطلة الصيف مع عائلته وأصدقائه أنه لم يعود ثانية إلى حيث العمل وتأمين المستقبل ، كان حسن يسبح على البحر مع العائلة والأصدقاء ، وبينما كانوا فتية وفتية في مقتبل العمر يسبحون أمامه وإذا بأمواج البحر ترتفع لتغرق فتاة في مقتبل العمر فهب حسن وإندفع بكل شهامة لينقذ الفتاة إلا البحر " غدار " سحب حسن إلى عمقه عادت تلك الفتاة إلى أحضان الحياة وغاب حسن تاركاً عائلة وأولاد صغار ، عدلون اليوم وقفت بكل شبابها وشيبها ونسائها وزفته إلى الملكوت الأعلى .
أسرة موقع الزهراني الإخباري تعزي نفسها وأهل الفقيد وعموم عائلة متيرك وطحان وشرارة بالمصاب الجلل وإن لله وإن إليه راجعون .
1 التعليقات:
http://middleast-sa.com
إرسال تعليق