الجمعة، 23 أغسطس 2013

المعارضة السورية تهدد حزب الله ومناطقه بالكيماوي.. وضابط لبناني يؤكد

  المعارضة السورية تهدد حزب الله ومناطقه بالكيماوي.. وضابط لبناني يؤكد
نشرت صحيفة "السياسة" عن أحد كبار أعضاء "الائتلاف الوطني السوري" المعارض في الأردن تهديده "حزب الله" بـ"كوارث بشرية ستضرب قلب مجتمعه الحاضن وعصاباته المسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع الشمالي (بعلبك والهرمل) وفي القرى الشيعية الخمس عشرة في الاراضي المتداخلة بين لبنان وسورية جنوب محافظة حمص والتي يحتلها الحزب الايراني وينصب فيها شبكة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى قد تكون شاركت في ضرب قرى الغوطتين الشمالية والجنوبية برؤوس كيماوية اوقعت 1360 قتيلا ونحو 2500 جريح معظمهم من الاطفال والنساء".
وقال عضو الائتلاف لـ"السياسة" إن قيادة "الجيش السوري الحر" في شمال سورية "حذرتنا خلال الأيام القليلة الماضية من ان جماعات سلفية متطرفة يطلق حسن نصرالله عليها اسم "تكفيريين" ويهدد باجتثاثها من سورية ولبنان قد تكون باتت على وشك استخدام اسلحة كيماوية ضد مناطق كثافة "حزب الله" ومحازبيه وعصاباته في مختلف المناطق من لبنان، كما أن هذه الجماعات أبلغت حركة "حماس" في سورية ولبنان بأنها تعتزم استخدام الاسلحة الكيماوية التي حصلت عليها من مخازن جيش بشار الاسد شرقي مدينة اللاذقية وفي جنوب محافظة ادلب الشمالية في مارس ومايو الفائتين ضد المناطق المحيطة بالمخيمات الفلسطينية الواقعة في قبضة الشبيحة والجيش النظامي، وبالتالي فعلى حماس دعوة فلسطينيي تلك المخيمات وخصوصا مخيمي فلسطين واليرموك في دمشق في مهلة اقصاها آخر الشهر الجاري إلى مغادرتها".
وقال عضو الائتلاف للصحيفة ان "كميات كبيرة من غاز السارين استقرت داخل مناطق في جنوب لبنان تسربت اليها من مناطق درعا السورية الجنوبية، فيما انتشرت سيارات مفخخة في محيط الضاحية الجنوبية بانتظار تراخي الامن المتشدد منذ انفجار الرويس كي يصار الى ادخالها، بينها ما يحمل قنابل ذات حشوات كيماوية" رداً على مجزرة الغوطة.
وفي السياق نفسه، أوضح أحد كبار ضباط شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني لـ"السياسة" أن "المعلومات لدى الشعبة عن إمكانية استخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق "حزب الله"، تأكدت قبل أيام، عندما اكتشفت قوة من الجيش اللبناني سيارة بيك آب في بلدة الكفير بحاصبيا الدرزية محملة بشحنة كبيرة من الأقنعة الواقية من الغازات السامة جاهزة للاستخدام، ما يعني بما لا يقبل الشك أن هذه الاقنعة دخلت لبنان كي تستخدم في وقت واحد مع إطلاق الاسلحة الكيماوية او الجرثومية".
وكشف الضابط للصحيفة عن "أن حزب الله وزع على عناصره في مناطق محددة في الضاحية الجنوبية والساحل الجنوبي وفي الهرمل ومناطق في بعلبك آلاف الكمامات منذ مجزرة ريف دمشق الخميس الماضي، تحسباً لاستهداف مناطقه بأسلحة كيماوية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق