الاثنين، 19 أغسطس 2013

ستريدا جعجع.. منزل معراب مقسوم قسمين ومستعدّة للتخلي عن النيابة!


ستريدا جعجع.. منزل معراب مقسوم قسمين ومستعدّة للتخلي عن النيابة!
تطرّقت عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ستريدا جعجع في حديث تلفزيوني مساء اليوم، لمَ تم تناوله عن علاقتها بزوجها سمير جعجع في الفترة الأخيرة. جعجع بدأت حديثها باستنكار انفجار الرويس وتعزية أهالي الضحايا، واعتبرت أنها معنية بالانفجار كما الانفجارات التي هزت الاشرفية وتلك التي كان سينقلها الوزير سماحة. جعجع قالت: "كلبنانية مسيحية من بشري أنا معنية بما حصل في الضاحية".
جعجع وفي حديثها لبرنامج بموضوعية على محطة MTV، اعتبرت أن الخلاص هو بالرجوع الى منطق الدولة، وشدّت على يد الرئيس سليمان وتابعت: "أقول له إننا بجانبه". جعجع قالت: "اتمنى على السيد نصرالله ان نتمتع بالحكمة جميعا لان البلد اذا سقط سيسقط على رؤوس الجميع".
وعلى سؤال الإعلامي وليد عبود ردّا على ما تناوله بعض الوسائل الإعلامية عن علاقتها بزوجها سمير جعجع(خاصة أحد المقالات بعنوان «طلاق كنسي وتنظيمي ومالي سمير وســتريدا: وداعاً أيّها الحب»)، قالت: " أفضل الإنتقال للسؤال التالي . لن اتوقف عند هذا الموضوع اساسا ولا يحرز ان نتحدث عنه". ثم أضاقت "لم يعد لديهم شيئا بالسياسة فذهبوا الى الشخصي واعتقدت ان ثمة ما زال حرمة للبيوت لكنهم افلسوا ووصلوا الى الشخصي ليتناولوه".
وتابعت النائب في حديثها: "بعد كل الذي مررت به 11 سنة 3 اشهر باعتقال الحكيم وارتضيت لنفسي ان اكون رفيقة له ولرفاقنا لا أُسأَل عن علاقتي بالحكيم". وسألت جعجع: "اريد ان اعرف من هو الراهب الكسليكي الذي تحدثوا عنه؟". وتابعت ممازحة: "صار الراهب الكسليكي الذي لا نعرفه، نكتة عابرة في المنزل فكلما انشغلت قليلا سألني الحكيم إن كنت عند الراهب الكسليكي".
جعجع قالت في حديثها للمحطة: "لو اردنا الطلاق لجرى منذ زمان وما يجمعني بسمير جعجع اعمق بكثير وهو قلبي وما يقوم به للبنان واعمق بدرجات مما يظنون وهل يأتون الآن بفبركات هوليودية؟! والامر ليس جديداً وبدأ منذ وجود الحكيم بالمعتقل. ما يقومون به دليل ضعف بامتياز".
جعجع أضافت: "قراري الارتباط بزوجي كان مغامرة بامتياز. ربحت الرهان ولو عاد التاريخ إلى الوراء لكنت ارتبطت بزوجي"
جعجع مرّت على كل المنازل التي سكنتها منفردة أو مع زوجها بعد خروجه من السجن. وقالت: "معراب بقي لي كمكتب بسبب الترتيبات الامنية أشد من ترتيبات يسوع الملك وزوجي طلب مني البقاء هناك".
وأكملت تقول: "بين الـ 2005 والـ 2009 بقيت في منزل "يسوع الملك" بسبب أشغالي والوضع الأمني. أصبح لي 6 أشهر في معراب بسبب الاشغال في بيتي في يسوع لملك". ستيريدا اعتبرت أن لمنزل يسوع الملك رمزية كبيرة، بما أن مجموعة النضال والاضطهاد الذي طال القوات بين 1994 و2005 وبعد حل الحزب وضعوا يدهم على الممتلكات ولم يبق الا هذا المنزل. وعن مقر معراب أكدت أنه مقسوم قسمين. "قسم هو بيتنا على قطعة ارض اهدانا اياها والدي بعد زواجها والقسم الثاني هو عقار يستأجره حزب القوات من الرهبانية المارونية".
النائب جعجع وعن سؤالها حول تقاسم الدور القيادي داخل حزب القوات قالت: "حين يتخذ قرار داخل الحزب انا مستعدة للتخلي عن المعقد النيابي لمصلحة اي شخص".

0 التعليقات:

إرسال تعليق