إطلالة السيد حسن نصرالله : رسائل للداخل والخارج وقرار حاسم بمواجهة العدو الإسرائيلي

خاص موقع الزهراني الإخباري : 

أطل سماحة السيد حسن نصرالله عصر اليوم إلى حشود وجماهير سبقته إلى عيتا الشعب لإحياء ذكرى الإنتصار على العدو الصهيوني - تموز2006 ووسط حضور رسمي وشعبي وأمني وجه السيد كلامه إلى الداخل والخارج وإلى كل من يعنيه الأمر . 

-  البداية وكالعادة بإتجاه الكيان الإسرائيلي وعلى مسمع من ضباط وجنود الإحتلال الذين سمعوا أصوات الجماهير قال السيد : من الان وصاعداً فليعلم العدو اننا سنلاقيه على الحدود ولتسمح لنا قوات الطوارئ الدولية بذلك ، وبالتالي ممنوع على الإسرائيليين ممارسة السياحة الحدودية لأن أرجلهم ستقطع والأعناق . 

- الرسالة الثانية كانت إلى الداخل اللبناني وفيها إستعرض السيد نصرالله الفترة الزمنية التي تعرضت فيها الضاحية للقصف بالصواريخ والعبوات ، وقال بإمكانكم أن تحكموا كيف تصرفنا ، رغم الغضب لم نقطع طرقات ولم نحرق إطارات ولم نتهم أحد على عكس ما يفعله البعض عند حصول حوادث أقل أهمية من هذه التفجيرات ، وتطرق نصرالله إلى التفجير الإرهابي الذي حصل في قلب الضاحية - الرويس حيث قال اليوم وبكل وضوح ومسؤولية  سنتهم ، وتوجه بكلامه إلى الشيعة بالقول : عندما تسمعون بالإسماء نرجو أن لا تقولوا الطائفة السنية هي التي فجرت ، للأسف من بين الأسماء لبنانيين وسوريين وفلسطيين ، وبالتأكيد حسب مفهومنا هم ليسوا سنة فالسنة منهم براء ، إنهم تكفيريين ولا نستبعد إرتباطهم بإسرائيل أو بأجهزة مخابرات إقليمية ، وإذا لم يكونوا مرتبطين بإسرائيل فإنهم فكر تكفيري ولا يمثلون طائفتهم ، وتوجه للقتلة بالقول إذا كنتم تفجرون بيئتنا لأننا نتدخل في سوريا فنحن قاتلنا في سوريا التكفيرين ولم نقاتل الأبرياء ولا المدنين حتى الجرحى كنا نتعامل معهم بإنسانية وسقط لنا شهداء من أجل إبعاد المدنيين عن الحرب ، أنتم تقاتلون الأطفال والناس على الشاشات ، أنتم تهدمون المساجد والكنائس ، أنتم قتلم من علماء السنة أكثر مما قتلتم من علماء الشيعة ، وتوجه نصرالله إلى القوى ألأمنية لملاحقة المجرمين وإلا سنضطر للقضاء عليهم ، وإذا كان التفجير من أجل خروجنا من سوريا فإننا نقول نحن في سوريا ندافع عن لبنان كل لبنان بمسيحييه ومسلميه ، وإذا كان لنا 100 مقاتل في سوريا سيصبح لنا 200 وإذا كان لنا 5000 سيصبح لنا 10000 ، وإذا إضطر الأمر سأذهب أنا إلى سوريا لمقاتلة هذا المشروع .

وحذر نصرالله الجميع من أن الوضع لا يحتمل ولا يمكن لنا ضبط الشارع في حال حصول تفجيرات مماثلة .

تحت تصنيف: