إضاءة شموع في مختلف مناطق بيروت في ذكرى تغييب الإمام الصدر
تأكيد على السير بنهج الامام الصدر للوصول بلبنان الى بر الامان.
في ليلة الذكرى الخامسة و الثلاثين لتغييب الإمام الصدر و رفيقيه قام عدد من الشبان في مناطق بيروت وضاحيتها بإضاءة شموع الإنتظار بدءا من شوارع مارون مسك و روضة الشهيدين في الشياح ,و برج البراجنة , و منطقة حي الجامعة و العمروسية في الضاحية الجنوبيّة , إضافةً إلى منطقة مار الياس و البسطا و في محيط مسجد الصفا و كنيسة الكبوشيّة وزقاق البلاط وحي اللجا ومناطق اجرى. كما كان هناك تجمّع رئيسيّ لإضاءة الشموع في جادة الإمام الصدر في محيط السفارة الكويتيّة بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاجّ حسين عجمي , و عدد من أعضاء الإقليم وعناصر من كشافة الرسالة الاسلامية الذين جالوا فرقا حول المستديرة يحملون صور الامام الصدر والرئيس نبيه بري والاعلام اللبنانية وحركة امل كما رفعوا شعارات الوحدة الوطنية والمقاومة ودرء الفتنة التي كان ينادي من اجلها الامام الصدر . و حول الهدف من المشاركة في إضاءة الشموع أكّدت مسؤولة شؤون المرأة في إقليم بيروت هالة بزيع إنّنا في مكتب شؤون المرأة و في حركة أمل سائرين في خطى الإمام و سنبقى دائماً على هذا الطريق , مشيرةً إلى التزام حركة أمل بمقولة الإمام القائد السيد موسى الصدر بأنّ " الدين نعمة و لكن الطائفية نقمة " و إلى عدم انجرار الحركة في طريق زرع الطائفية . و أضافت أنّ " المستفيد الوحيد من ما يحصل في لبنان من فتن هي إسرائيل , التي كانت تحاول القيام بزرعها في ربوع وطننا منذ زمن و لكنّها عجزت أمامنا و أمام عزيمتنا بمحاولة منع الفتنة " . و أشارت مسؤولة المنطقة الرابعة في إقليم بيروت الحاجة نجوى ضيا إلى إننا اليوم في هذه الذكرى ندين أي عمل كان له يد في إخفاء الإمام القائد السيّد موسى الصدر ,مركّزةً على : " إن هذه الشموع أبت أن تضاء إلا بوجود نور الإمام السيد موسى الصدر " .
و كان لبعض الشباب والفتيات المشاركات احاديث شدّدوا فيها على السير بنهج الامام الصدر مؤكدين في هذه الظرف الذي يمر به لبنان أنّه لو لم يكن هناك مهرجان في يوم ذكرى تغييب الامام الصدر , الا انهم قادرون و بأبسط الطرق أن يثبتوا وجود الإمام بيننا , مؤكّدين أنّ الإمام الصدر سيبقى يعيش على مرّ الزمن في قلوبهم و عقولهم للوصول بلبنان الى بر الامان والعيش المشترك والوحدة الوطنية .
زينب حمزة
تأكيد على السير بنهج الامام الصدر للوصول بلبنان الى بر الامان.
في ليلة الذكرى الخامسة و الثلاثين لتغييب الإمام الصدر و رفيقيه قام عدد من الشبان في مناطق بيروت وضاحيتها بإضاءة شموع الإنتظار بدءا من شوارع مارون مسك و روضة الشهيدين في الشياح ,و برج البراجنة , و منطقة حي الجامعة و العمروسية في الضاحية الجنوبيّة , إضافةً إلى منطقة مار الياس و البسطا و في محيط مسجد الصفا و كنيسة الكبوشيّة وزقاق البلاط وحي اللجا ومناطق اجرى. كما كان هناك تجمّع رئيسيّ لإضاءة الشموع في جادة الإمام الصدر في محيط السفارة الكويتيّة بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاجّ حسين عجمي , و عدد من أعضاء الإقليم وعناصر من كشافة الرسالة الاسلامية الذين جالوا فرقا حول المستديرة يحملون صور الامام الصدر والرئيس نبيه بري والاعلام اللبنانية وحركة امل كما رفعوا شعارات الوحدة الوطنية والمقاومة ودرء الفتنة التي كان ينادي من اجلها الامام الصدر . و حول الهدف من المشاركة في إضاءة الشموع أكّدت مسؤولة شؤون المرأة في إقليم بيروت هالة بزيع إنّنا في مكتب شؤون المرأة و في حركة أمل سائرين في خطى الإمام و سنبقى دائماً على هذا الطريق , مشيرةً إلى التزام حركة أمل بمقولة الإمام القائد السيد موسى الصدر بأنّ " الدين نعمة و لكن الطائفية نقمة " و إلى عدم انجرار الحركة في طريق زرع الطائفية . و أضافت أنّ " المستفيد الوحيد من ما يحصل في لبنان من فتن هي إسرائيل , التي كانت تحاول القيام بزرعها في ربوع وطننا منذ زمن و لكنّها عجزت أمامنا و أمام عزيمتنا بمحاولة منع الفتنة " . و أشارت مسؤولة المنطقة الرابعة في إقليم بيروت الحاجة نجوى ضيا إلى إننا اليوم في هذه الذكرى ندين أي عمل كان له يد في إخفاء الإمام القائد السيّد موسى الصدر ,مركّزةً على : " إن هذه الشموع أبت أن تضاء إلا بوجود نور الإمام السيد موسى الصدر " .
و كان لبعض الشباب والفتيات المشاركات احاديث شدّدوا فيها على السير بنهج الامام الصدر مؤكدين في هذه الظرف الذي يمر به لبنان أنّه لو لم يكن هناك مهرجان في يوم ذكرى تغييب الامام الصدر , الا انهم قادرون و بأبسط الطرق أن يثبتوا وجود الإمام بيننا , مؤكّدين أنّ الإمام الصدر سيبقى يعيش على مرّ الزمن في قلوبهم و عقولهم للوصول بلبنان الى بر الامان والعيش المشترك والوحدة الوطنية .
زينب حمزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق