الأحد، 11 أغسطس 2013

تحليل خاص لموقع الزهراني الإخباري حول قضية خطف التركيين : 14 آذار هي المستفيد الأكبر

 تحليل خاص لموقع الزهراني الإخباري حول قضية خطف الطيارين التركيين
في ظل عدم حصول أي تقدم على مستوى المخطوفين اللبنانيين في أعزاز ، وبعد وعود كثيرة تلقتها الحكومة اللبنانية بشخص وزير الداخلية العميد مروان شربل ، ودخول مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على الخط ، بقيت ألأمور على حالها ، وبقي السعي الحكومي سرياً للغاية ، إلى أن حصلت عملية الخطف على طريق المطار ، ومع هذه الخطوة التي إستنكرها ضمناً كل من حركة أمل وحزب الله ، إلا أن العملية حركت الملف ،  والجدير ذكره في هذا المجال أن اصابع الإتهام توجهت كالعادة إلى حزب الله وحملته المسؤولية وللأسف ليس من الأتراك أصحاب العلاقة إنما من قوى 14 آذار ، وبالتالي كتحليل للأمور وللمواقف فالمستفيد من عملية الخطف هم قوى 14 آذار لأنهم على ما يبدو بحاجة إلى متابعة الهجوم على حزب الله ، بعدما أثبتوا أنهم ملوكيين أكثر من الملك في موضوع القرار الأوروبي الأخير ، وعاد هذا الفريق إلى نغمة مطار القليعات ، وهنا نسأل من يمنع من إقامة مطار ثاني في لبنان ، واي طريق يتم قطعها أكثر ، طريق المطار أم طريق المدينة الرياضية ، طريق طرابلس أم طريق كنيسة مار مخايل ، طريق الناعمة أم طريق بعلبك ، نعم أن عملية الخطف تؤكد مجدداً أن هناك فريقاً لبنانياً من مصلحته تعكير الأجواء وتضخيمها ولصقها في فريق معين ، رغم أن هذا الفريق يدرك جيداً أنه لا يمكن عزل أحد في هذا البلد ، ولا يمكن تغيير موقع المطار ونقله إلى منطقة يحسبها منطقة نفوذه ، المسألة أكبر من مسألة خطف أو قطع طريق ، المسألة أن فريق 14 آذار مازال مصراً على تغيير المعادلة حيث يريدها كما يريد وللأسف نقول كما تريد إسرايئل والولايات المتحدة الأمريكية عن قصد أو غير قصد لكن الأمور هكذا هي ، وعلى الأتراك أن يعلموا أن مسألة المخطوفين في أعزاز هي مسألة إنسانية وبإمكانهم حلها ، والمرحلة تستدعي الإسراع في حلها . وستتضح ألأمور لاحقاً أن السحر سينقلب على الساحر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق