الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب كتب اليوم مقال بعنوان كنت في رابعة في كهمة صحفية محفوفة بالمخاطر

كنت فى رابعة

فى مهمة صحفية محفوفة بالمخاطر ومدفوعة بالفضول، إرتديت عبائة سوداء – حرصت ألا تكون بكباسين – ونقاب لا يظهر من وجهى سوى عيناى وذهبت إلى ميدان رابعة العدوية حيث إعتصام مؤيدى الرئيس (المخلوع) مرسى كان قد بلغ ذروته.
تركت سيارتى أمام منزل العائلة بمدينة نصر وحاولت عبثاً أن أجد تاكسى يوصلنى إلى ميدان رابعة، فقد كانت كلمة (رابعة) بالإضافة للنقاب الذى أرتديه يشكلان بالنسبة لكل سائق تاكسى مر من أمامى رعب مضاعف ، ولا ألومهم فى ذلك فالنقاب الذى يرى البعض ان إرتداءه يندرج ضمن حقوق الحريات الشخصية يشكل فى حد ذاته تعدياً جائراً على أمن الآخرين! وكيف لنا أن نتعامل مع كتلة سوداء لا يبين منها سوى عينان مبحلقتان لا تعرف إذا ما كانتا عينى رجل أم إمرأة ؟!
لمهم أننى أضطررت فى النهاية إلى إستخدام سيارتى وتركها على بعد كيلومترات من الميدان مشيتهم وأنا أحاول جاهدة أن أتنفس من خلال هذا اللثام الأسود وألعن مشايخ السلفية الذين يوهمون الغبيات أن فى هذا الشقاء إثابة وأضاعف اللعنات لناقصات العقول اللاتى يرتدينه سواء كان إقتناعاً منهن بأنهن كلهن عورة أو كان إنسحاقاً منهن لعقول خربت من فرط إفراز هرمون التستوستيرون.
وصلت إلى أطراف التجمهر وبعد عدة خطوات هىء لى أن المعتصمين يتعارفون على بعضهم البعض من خلال الشم أو ماشابه فقد كانت النظرات الساخطة تطاردنى ولكننى فطنت بعد دقائق للسبب .. فقد نسيت أن أرتدى القفازات السوداء وانا من النساء المهووسات بالإعتناء باظافرهن ولجل الحظ كنت اضع طلاء أظافر بلون دمى الذى كاد أن يسيل قبل ان أهرول بإتجاه مجموعة من النساء وانا أستنجد بهن صارخة فى فزع حقيقى : إلحقونى .. انا نسيت الجوانتى ! فقالت إحداهن :لا حول ولا قوة إلا بالله إيه اللى عملاه فى إيديكى ده يا أختى ؟ قلت لها : طلبات جوزى الله يسامحه فقلن جميعاً : أستغفر الله .. ربنا يهديه. وجدت الفرصة مناسبة للدخول فى الموضوع فإستعنت بـ (الكُهن) الحريمى الذى يجمع بين نساء الأرض جميعاً بخلاف انتماءاتهن الطبقية والثقافية وقلت لهن : إدعوله ربنا يهديه ، ثم رفعت يداى إلى السماء بأداء يفوق فى براعته موهبة القديرة زوزو نبيل وقلت : "وينتقم منك يا سيسى بحق الأيام المفترجة" .. وكأنها كانت كلمة السر .. فبعد الدعاء على السيسى ومن معه والتأمين والحسبنة دار بينهن حديث عجزت من فرط تفككه وهذيانه أن اصيغه لكم فرأيت أن أكتبه كما سمعته لكى يتأكد لكم كما تأكد لى أن هؤلاء الناس خرجوا لتوهم من بلورة الزمن!
مرسى راجع بإذن الله .. السيسى عميل لأمريكا واسرائيل وردود أفعالهم تجاه الأزمة ما هى إلا محاولات للتمويه ولتشويه صورة الإخوان وإظهارهم بمظهر الحليف لإسرائل وامريكا .. السيسى مجنون ، لهذا يحرص عادة على إرتداء نظارات شمسية كبيرة تخفى انفعالاته وقد تأكد جنونه بخطابه الأخير .. يعنى إيه تفويض ؟!!! ده تفويض بالقتل .. هايعملوا فينا إيه ؟! هايقتلونا ؟! هايقتلوا الشعب كله ؟! مصر كلها مع مرسى !!! ويمكرون ويمكر الله .. كل إللى نازلين يوم الجمعة مخابرات .. مخابرات وفلول .. المصريين (الحقيقيين) يا إما معانا يا إما قاعدين فى بيوتهم خايفين ينزلوا .. الفلول بيدفعوا مليارات فى التحرير .. سعر النفر وصل فى اليوم الواحد لـ 5 آلاف جنيه .. وماله .. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .. ربنا معانا .. وددت لو أصرخ فى وجوههن .. ربنا مع الحق .. مع العدل .. مع الإنسانية .. ربنا مش معاكم.
وانا فى طريق العودة تذكرت مشهد رأيته منذ ما يقرب من عشرة أعوام، حيث تصادف مرورى بجانب إحدى سيارات الشرطة الضخمة المخصصة لنقل المسجونين، كان عدد الأيادى المرفوعة المتشابكة الظاهرة من خلال نوافذ السيارة الضيقة يؤكد أنها مكتظة بعدد من المعتقلين لا طاقة لها ولا لهم به، وهُيّئ لى أن الأرض تهتز من صوت هتافهم : "الله أكبر .. الله أكبر" ... كان المشهد مهيب، وأشفقت عليهم من ما ينتظرهم بالمعتقلات .. وما أدراك ما المعتقلات، (فأجهشت بالبكاء وأنا الغيمة المُثقلة .. إذا أجهشت فإن الصواعق فى دمعها مُرسلة) وظللت مكتئبة لأيام وأنا ألعن (سلسفيل) النظام الذى يُخرج الناس من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله!
اليوم تجدد إحساسى بالسخط تجاه النظام السابق لأنه ظلم هؤلاء مرتين .. ظلمهم عندما ترك لهم الفضائيات الدينية مفتوحة عالبحرى تلوث عقولهم وتهدم إسلامهم الصحيح وظلمهم ثانية بالزج بهم فى المعتقلات بينما كان يتوجب عليه أن يأخذهم إلى مصحات للعلاج النفسى.

10 التعليقات:

مقال رائع تحياتى .... ماجده ماجد المحاميه بالنقض والدستوريه العليا ...أنت رائعه بل أكثر من رائعه ودعينى أهمس فى أذنك لماذا لاتشاركيننا فى حزب الجبهه الوطنيه " برئاسة المستشار د . أحمد دياب " فلديك من الفكر والحس السياسى والادبى الكثير مثل رئيس الحزب د . أحمد دياب سفير النوايا الحسنه الحاصل على وسام حقوق الانسان من المجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف سويسرا وأستاذ القانون الدولى الحاصل على الدكتوراه فى القانون والدكتوراه فى الادب الانجليزى فكلاكما موسوعه سياسيه وأدبيه بالنسبه لى وأتمنى أنضمامك معنا بحزبنا الواعد الجديد الغير تقليدى ففكرنا واحد ورؤيتنا واحده تحياتى الى سيدة مصر الاولى ياسمين الخطيب .... ماجده ماجد المحاميه بالنقض والدستوريه العليا ونائب رئيس المستشارون المتحدون للمحاماه والاستشارات القانونيه ...... United_Consultants@rocketmail.com

ايه الفكر في اللي قالته او ايه العبقرية في اللي عملته او فين وجهة النظر او الاستفادة اللي طلعنا بيها من الحوار اللي حكتيه ده احب اقولك ولا اي حاجة انتي انسانة فارغة زي كل اللي في ثقافتك وانك مجرد سلعة وان ماينفعش واحدة صحفية او ماشابه تكون بسفالتك ووساختك في اللبس انتي مجرد سلعة وفورجة للناس انما لا فكر لا وجهة نظر لا موأخذة علي الأخر ...

ايه الفكر في اللي قالته او ايه العبقرية في اللي عملته او فين وجهة النظر او الاستفادة اللي طلعنا بيها من الحوار اللي حكتيه ده احب اقولك ولا اي حاجة انتي انسانة فارغة زي كل اللي في ثقافتك وانك مجرد سلعة وان ماينفعش واحدة صحفية او ماشابه تكون بسفالتك ووساختك في اللبس انتي مجرد سلعة وفورجة للناس انما لا فكر لا وجهة نظر لا موأخذة علي الأخر ...

هقولك ايه ماهو اصل اللي كانوا ف رابعه دول رجليهم انضف من وشك اصل بيغسلوها خمس مرات ف اليوم علشان الوضوء ناس طاهره ياااااااااااا لا مؤاخذه 😏
والنقاب اللي مش عاجبك ده أسمه عفه بعيد عنك طبعا ياااااااااااا مش لاقيه تعبير غير انك فعلا سلعه رخيصه قووووي
احفظنا يارب 😲😲

واحدة رخيصة بتتكلم على اللى أنضف منها وأشرف منها.....لازم تقول أى هرتلة وخلاص

ههههههه انت النقاب وحش لكن الميك اب والبناطيل والميني جيب والهاك سكوات عشان يكبر الهامبلوه بتاعتك عشان لما تلبسي ضيق تبقي ملفته للانتباه ده اسمه بقي الاسلام الصحيح
بجد انت فعلاً انت بتتكلمي بجد ومصدقه الكلام اللي انت كاتباه ده لا بجد والله انت بتتكلمي بجد
عليك من الله ماتستحقي

تعليقي علي بعض الكلام مش هقلك انه مكنش بيحصل الكلام ده في الميدان داكيد كان هو اللي بيحصل مجموعه هتفات غبيه من غير تفكير لاكن نفترض ان النقاب عباره عن ملابس عاديه ممكن اي سيده ترتديه كانه اي رداء لان مش كل اللي بيرتديه بيبقا بهدف ديني او مجبوره عليه من ازواجهم
بالعكس في ناس بترتديه كشئ مريح سهل الارتداء او خلعه لان بعض النساء ليست لهم طيلت بال للاهتمام بمظهرهم عند الخروج وخصوصا ان كانو منشغلين في امور المنزل

اسلوبها فى الكتابة يدل على انها إنسانة قمه فى الجهل و انعدام الثقافة
لا واعلامنا الفاسد بيوصفها بانها كاتبة وصحفية على راى المثل اجساد
الجاموس وعقول الناموس

كلام قمة السطحية والتفاه ، سمة الفترة التي نعيشها والتي أخرجت لنا أمثال هؤلاء ليقال عليهم كتاب

إرسال تعليق