الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

د. خليل حمدان : المسؤولية الوطنية لا تتناقض مع حكومة المصلحة الوطنية

المسؤولية الوطنية لا تتناقض مع حكومة المصلحة الوطنية أوضح عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان لموقع الزهراني الإخباري أنّ شعار "المسؤولية الوطنية" الذي أطلق على المهرجان المركزي لهذا العام هو دعوة للجميع في لبنان ليتحمّلوا مسؤوليتهم الوطنية في كشف وجلاء مصير الامام الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وفي الحفاظ على لبنان من خلال تضافر الجهود لتمتين اواصر الوحدة الوطنية التي حملها الامام الصدر وجسدها من خلال جولاته بين الجوامع والكنائس وهو الذي قال "أحمي القاع ودير الاحمر بجبتي وعمامتي ومنبري وكل طلقة رصاص تطلق على بيتي وعلى اولادي".
ولفت حمدان إلى أنّ الحركة أرادت من شعار "المسؤولية الوطنية" الحفاظ على المقاومة، مشددا على وجوب صون المقاومة وثقافتها والتي ترسخت في الاذهان والعقول والمفاهيم الوطنية اللبنانية بفعل الدور الكبير للامام الصدر، وقال: "اردنا التأكيد من هذا الشعار اننا معنيون في هذا الوطن بالحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي انتجت نصرا على العدو الاسرائيلي في تموز من العام 2006 ودفعنا ثمنها دما وتضحيات جسام ومستعدون لبذل الغالي والرخيص  للحفاظ على هذه التجربة الماسية الناجحة التي وافقت عليها الحكومات المتعاقبة  في بياناتها الوزارية واقرها المجلس النيابي".
وأشار حمدان إلى أن الامام الصدر عنوان لكل قضية وطنية تحمل معايير الخلاص للوطن، لافتا إلى أنّ اطروحته خشبة خلاص للبنانيين، وعلى اللبنانيين التركيز على الوحدة الوطنية  ونبذ الطائفية والمذهبية والعنصرية والابتعاد عن الفتنة وهو ما كان الامام يؤكد عليه ويدعو اليه، مؤكدا ان المسؤولية الوطنية لا تتناقض مع حكومة المصلحة الوطنية التي ينبغي ان تضم كل الطيف السياسي وان تكون انعكاسا لتمثيل الكتل النيابية في المجلس النيابي لان الحكومة الحيادية لاطعم لها ولا لون ولا تبقي ولا تذر ولبنان يمر بظروف صعبة تتطلب التكاتف والوحدة بين قياداته لمواجهة الارهاب الدامي والعدوان الاسرائيلي وقد بات لبنان اليوم في عين العاصفة والمنطقة من حوله تغلي على صفيح ساخن والنار اذا ما وصلت الى وطننا فانها ستلتهم الجميع بدون استثناء.
وحول قضية الامام الصدر واخويه، أكد حمدان أن موت معمر القذافي لا يعفي القيادة الليبية  الحالية من العمل الجاد لتحرير الامام ورفيقيه، وهذا الامر يتطلب من تلك القيادة بذل جهود اكثر جدية لتحرير الامام الصدر من سجنه، مشيرا إلى ان تطوير العلاقة الدبلوماسية بين لبنان والقيادة الليبية الجديدة مرتبط بجلاء قضية الامام الصدر ورفيقيه على قاعدة انهم احياء وان لا تطوير  للعلاقة الدبلوماسية مع القيادة الليبية الجديدة  قبل تحرير الامام الصدر ورفيقيه وجلاء هذه القضية العادلة والمحقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق