الثلاثاء، 18 مارس 2014

مهرجان خطابي حاشد لحركة أمل في الذكرى الـ 40 لمهرجان القسم في بلعلبك وحمدان يؤكد على أهمية الإتفاق الوزاري حول البيان الحكومي

أقامت حركة أمل مهرجاناً خطابياً حاشداً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 40 لخطاب قسم الإمام السيد موسى الصدر في رأس العين، في قاعة تموز في بعلبك. حضره نائب رئيس الحركة الأخ المحامي هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ الحاج جميل حايك، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة الأخ عباس نصرالله، والأخ الدكتور خليل حمدان، نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، أعضاء المكتب السياسي، الأخ الوزير غازي زعيتر، الأخ النائب علي بزي، الأخ الدكتور حسن اللقيس، الأخ الدكتور أحمد جمعة، وأعضاء الهيئة التنفيذية، الأخ الحاج طلال حاطوم، الأخ الحاج بسام طليس، الأخ المهندس علي بردى، الأخ سعيد ناصر الدين، الأخ مصطفى الفوعاني، الأخ حسين قرياني، المفتي الشيخ حسن عبدالله، الأخ محمد سيف الدين، الأخ الدكتور علي مشيك، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الأخ الحاج حسين عجمي، أعضاء المكتب الاستشاري، الأخ علي سليمان، الأخ حسين طهماز، الوزير السابق الأخ علي عبدالله، الأخ محمد نصر الدين، النواب: حسين الموسوي، كامل الرفاعي، مروان فارس، قائم مقام بعلبك قيصر الديراني، قائم مقام الهرمل طلال قطايا، مدعي عام بعلبك كمال المقداد، راعي أبرشية بعلبك والبقاع الشمالي المطران سمعان عطاالله، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي بعلبك الهرمل الجعفري الشيخ خليل شقير، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، النقيب علي مظلوم، وفد من تيار المستقبل، التيار الوطني الحر،  تيار المردة، الجماعة الإسلامية، كتلة الوفاء للمقاومة، حزب الله، حزب البعث العربي السوري، الحزب القومي السوري، وفد من الفصائل الفلسطينية، جمعية المشاريع الخيرية، ممثلون عن الأجهزة الأمنية والعسكرية، رؤساء البلديات البقاع واتحاد البلديات ورابطة مخاتير البقاع ونقابات وجمعيات اجتماعية وثقافية.
حمدان
وألقى الأخ الدكتور خليل حمدان كلمة باسم الحركة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق واتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
سادتي العلماء، اصحاب المعالي والسعادة والقيادة والفضيلة، اخوتي واخواتي السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته… والسلام على قائد مسيرتنا الامام المغيب السيد موسى الصدر السلام عليه وعلى رفيقيه سماحة العلامة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين… السلام على الشهداء الأبرار والذين اكملوا هذه المسيرة وكانوا للظالم خصما وللمظلوم عونا.
في يوم القسم ومع موعد انطلاقة حركة امل نقف في مدينة الشمس، في مدينة بعلبك، في مدينة الحضارة كما كان يحلوا للامام ان يسميها.
يومها وقف الامام المغيب السيد موسى الصدر مع الشرفاء والابرار النجباء، الذين توافدوا من الهرمل الى بعلبك ومن شتورا الى ساحة راس العين ممتشقين سلاحهم والامام يمتشق كلمة السر  .
اخاطب الامام بكلمات لعلها توفي بعض الشيء من حق هذا الرجل ولكن هيهات فنحن امام رجل عظيم.
سيدي الامام ناخذ من درك نثرات ومن مائك العذب قطرات، استحضر الشاعر نجيب جمال الدين وهو يقول في وجهك حيث يحلو الكلام : احار من اي الجوانب ارتقي لاطال بعض شوامخ البنيان لا يسأل الريحان عن كف الشذا كف الشذا بشمائل الريحان،  انت كسنديانة تعشقها القمم غير آبهة بهمهمات الريح.
وقفت في ذكرى اربعين الامام الحسين عليه السلام فاتح قولك في خطاب لابناء منطقة بعلبك وتذكرت رحيل السبايا ومرورهم على مرجة راس العين حين حاول المضللون ان يوهموا الناس ان هؤلاء الذين حاولوا الخروج على الحكم فزعموا أن الإمام الحسين (ع) قتل بسيف جده.
بعلبك متصالحة مع تاريخها، متصالحة مع ارثها، متصالحة مع مواقفها الريادية التي ابتكرت هذا الانحياز الدائم للحق دائما وابدا.
ماذا كان في 17 اذار يوم القسم 1974 لن اقول ما نعتقد به بل ما ورد على لسان الصحافي الكبير غسان تويني :
الناس كانهم في الحشر فلا مكان لقدم او ليد الا وتحمل السلاح والناس تهتف بالروح بالدم نفديك يا امام.
ابناء القرى انتظروه على مفارق قراهم المؤدية الى بعلبك والشعارات ترفع، التي قرؤوها في تلك اللحظة نعم للامام الثائر، معك يا سماحة الامام، لا تنتظروا الدموع في،، بل انتظروا السلاح بايدينا.
نعتبر في افواج المقاومة الاسلامية امل ان يوم القسم هو مفصل تاريخي في حياة اللبناني واللبنانيين، وقبل ذلك هو مفصل في حراك الامام السيد موسى الصدر لانه لولا استجابة ابناء بعلبك الشرفاء لهذا القسم ولهذا المهرجان الكبير الاحتفال لما كانت هذه القوة الدافعة للاستمرار لهذه المسيرة.
لذلك نحن بكل فخر واعتزاز نعتبر ان انطلاقة حركة امل جاءت في هذا اليوم وفي هذا المهرجان. في هذا المهرجان كان التاكيد على الوحدة الوطنية، كان التاكيد على رفض الطائفية والمذهبية كان التاكيد على رفض الانعزال وكلما يؤؤل الى رفع جدار العزل بين ابناء الوطن. ولذلك كان هذا المهرجان الحافز بالاستمرار بكل قوة وبعد اقل من شهر كان مهرجان صيدا بمناسبة المولد النبوي الشريف حيث التقى الامام الصدر مع رجال الدين من السنة والشيعة، رجال الدين من المسحيين والمسلمين. وهناك اعلن مع الشهيد معروف سعد ان السلاح زينة الرجال خذوا زينتكم عند كل مسجد.
وبعد اقل من شهر من مهرجان صيدا كان مهرجان صور الذي جاء ليستكمل ما اعلنه في بعلبك. كان هناك ثنائية تحكم الخطاب الامام السيد سواء كان في مهرجان او اي لقاء عادي هذه الثنائية مواجهة العدو الاسرائيلي والمطالبة برفع الحرمان ولذلك كان يقول ويفعل يدعو لحمل السلاح بوجه العدو الاسرائيلي وكان يعد افواج المقاومة الاسلامية امل، كان يتحدث بالحلال والحرام  ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام. فكان الموقف الريادي بوجه العدو الاسرائيلي وكانت حكاية المقاومة.
يقول لهم الامام الصدر السنا ننتمي الى كربلاء وفيها حشد الامام كل الطاقات..
وبالتالي لا يمكن ان نتوانى للحظة في الدفاع عن هذه الارض وليس غريب ان ندافع عن ارضنا ولكن الغريب ان لا نكون اول من يدافع عنها وعن حدودها في وجه العدو الاسرائيلي.
لذلك نحن نعود ونؤكد ان المقاومة هي حاجة طبيعية بفعل العدوان الاسرائيلي الذي يثبت دائما انه يحمل الخطط للنيل من شعبنا وارضنا.
ماذا فعلوا عندما دمر مطار بيروت.. عندما وصلت اسرائيل الى العمق ؟ الم يكن من واجب الدولة الدفاع عن مواطنيها؟
ذهبوا للنصرة ليس طمعا بالمال او جاه ولكن ليلبوا نداء الواجب لن نتخلى عن المقاومة لذلك وقف الاخ الرئيس نبيه بري لكي يعلن نرفض ان نتخلى عن حرف واحد من المقاومة حتى (ال) التعريف، الجيش والشعب والمقاومة بقيت.
الدولة اللبنانية بذراعها الامن الجيش اللبناني الابي الذي اثبت انه حامي الوطن ودافعه لعملية النهوض الوطني بوجه اسرائيل وغيرها ومنع المؤامرات وهذا الشعب بوحدته وتماسكه  بقفزه فوق مواقف بعض السياسيين اثبت جدارة حقيقية انه يستحق لبنان.
ولذلك عندما جاء البيان الوزاري اخيرا واشار الى حق المواطنيين بمواجهة العدو الاسرائيلي لا يستطيع احد ان يطرح سياسيا تحت غطاء الدولة ان يدعي انه من المقاومة.
نحن نعود لنؤكد انه ليس هناك ربح او خسارة لا في صياغة البيان ولا في سواها مواقف اخرى، نحن نعتبر ان توافق الوزراء بصوغ البيان الوزاري هو انتصار لكل اللبنانيين. ونعلن  كنا اعلن الرئيس بري انه لا مهزوم لهذه العملية الرابح لبنان والشعب اللبناني والخاسر الاوحد هو العدو الاسرائيلي. ندعو الى مزيد من التواصل و رص الصفوف والتاكيد على الوحدة الوطنية والعديد العديد من الامور التي تعطلت لفترة مثل سلسلة الرتب والرواتب، تامين مقومات الصمود، انهاء حالة التردي بين جميع ابناء الطوائف والمذاهب.
فلا يمكن ان يقف وزير ويرتجل خطابا يتطاول فيه على  الجمهورية الاسلامية الايرانية التي وقفت الى جانب لبنان في فترة طويلة وانما يجب ان يكون منسجم مع واقع الحكومة. لبنن محكوم بتحديد اعدائه واصدقائه فلا تسخير لفضائيات تنال من وحدة سوريا لانها تتعرض لمؤامرة.
أعود لاحمل تحيات الرئيس الاخ نبيه بري واخوانكم في حركة امل وكشافة الرسالة اللبنانية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المطران عطا الله
وألقى راعي أبرشية بعلبك والبقاع الشمالي المطران سمعان عطا الله كلمة قال فيها: نجتمع لنحيي القسم الشهير الذي لفظه الإمام الصدر في هذه المدينة التاريخية العريقة، الشاهدة آثارها وتاريخها والجغرافية على تعدّدية الثقافات والحضارات، المتداخلة بعضها ببعض، لتؤكد على غنى هويتها، المرتكزة لا على الانفراد والانعزال والتقوقع ورفض الآخر، وإنما على التفاعل والانفتاح والاحترام المتبادل والحوار العاقل، قيمٌ وحدها تبني الأخوّة والسلام.
أضاف: الإمام الصدر، تشبّع من تاريخ إيران، حيث أبصر النور وترعرع وتعلّم، وترسّخ فكره في حضارة، فيها للكلمة مكانة كبيرة، دعمه وعمّقه في الفكر العميق للخليفة علي بن أبي طالب (ع). وهذا ما جعل منه رجلاً قيادياً بامتياز. من هنا فإن القسم الذي أعلنه في مدينتنا بعلبك، يعرف مصداقية محترمة، لأنه استلهم الفكر العريق الذي تربّى عليه، وتأمل بالعمق في فلسفة الخليفة الإمام علي (ع) الوجدانية. لذلك فهو رجل حكيم رؤيوي، ينشد الحقيقة، ويعمل لها. لقد حلف اليمين، جاعلاً منه ميثاق شرف، ميثاق دين بينه وبين جمهوره، بينه وبين الوطن، بينه وبين الأجيال التي ستأتي. حلف بالله العظيم بأنه سيدافع ويضغط ويناضل طالما أن في لبنان مظلوماً واحداً، شيعياً كان أو غير شيعي… (مهرجان القسم في بعلبك في 17/3/1974، المكتب الإعلامي المركزي سنة 2012، ص: 15، 16).
بعد أن أكمل دراسته الفلسفية واللاهوتية والحقوقية في جامعات طهران وقمّ، أقام في نجف العراق، ليكون قريباً من شريح الإمام علي بن أبي طالب (ع)، في ثالث مدينة شيعية مقدسة، ليتزود بمقدار من الحكمة الخليفية المميزة ويزيدها مما حباه الله من فكر رؤيوي وانفتاح على الآخر، لينشر ثقافة الحوار ويشترك في بنيان الأخوة الشاملة، الضروريتين والحياتيتين لجميع المواطنين، ليبقى لبنان رسالة للعالم أجمع.
مجيئه إلى لبنان ومنح الجنسية اللبنانية سنة 1963 وإقامته مع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين، ثم مع نسيبه آية الله محمد بكر الصدر، وأخيراً لا آخراً، انخراطه في المجتمع اللبناني المتعدد، كل ذلك ساعده على ان يصبح علما لامعاً في سماء هذا الوطن، فأحبه الناس، وبخاصة المسيحيون الذين فتحوا له أبواب كنائسهم والأديار ليسمعوا كلامه ويرحبّوا بآفاق فكره الواسع والنيّر، وهذا ما جعل منه ركناً من أركان خبرة العيش الواحدة ودعاة الاحترام المتبادل، مما دفعه، في الأزمنة الظلامية، إلى أن يقول، مخاطباً شعبه الشيعي، من يطلق رصاصة على دير الأحمر – وما ترمز إليه هذه البلدة العريقة -، يكون قد أطلقها على عمامتي.
وقال: فكر الإمام الصدر هذا جعله محط أنظار العاملين من أجل الحوار بين الديانبات وخدمة عملية السلام وقيام الوطن على أسس العيش في شراكة، تخدم رسالة وطن الأرز الخالدة. من أجل هذا، ولكي يُطمئن الآخرين من أبناء الوطن، قاد معركة إخراج شعبه الشيعي من قمقم الجهل والظلام ليشارك بفاعلية في بنيان لبنان الجديد، الواحد لجميع لأبنائه. هذه المعركة الذكية والمحبة قادته إلى النضال في سبيل ثقافة الحوار الضرورية والانفتاح على المجتمع المسيحي للتوصل إلى الشراكة الحقة والعادلة في وطن التعددية، التي لا معنى لها إذا لم تكن تعلي شأن خبرة المشاركة في جميع أبعادها، ليكون لبنان ما يجب أن يكون، وطناً سيداً، حراً، مستقلاً، استقلالاً ناجزاً في مواطنيته وشهادته وسياسته، ولكن منفتحاً على العالم أجمع ليأخذ منه ما هو إيجابي، يساعده على النموّ والتطور، ويرفض كل ما يستعبده ويرميه في التبعية ويعيده إلى التخلّف.
إن استراتيجية المعركة النضالية التي قادها، بخاصة مع تأسيسه حركة أمل، لمساندة القوى العسكرية الرسمية، والتي نحيّي قائدها اليوم، دولة الرئيس نبيه بري، لا تجاوب على الحسابات السياسية العادلة وحسب، وإنما على بعد الإسلام الراقي أيضاً، الداعي إلى العيش في أمان وسلام وطمأنينة ومساواة وأخوّة واحترام، للحوار مع جميع الأفرقاء في الوطن الواحد.
هذه الاستراتيجية، في نظر الإمام الصدر المغيب، تقود إلى تدعيم أساسات الدولة، وإلى توعية المواطنين ليتحسسوا أهمية الدفاع عن حدود الوطن الواحد ضدّ أي اعتداء من الخارج، أي خارج، وبخاصة من خارج الحدود الجنوبية، صيانة لوحدة الأرض والشعب، فنجنّب هذا الأخير الانقسامات الداخلية والصراعات العقيمة التي تهدم الوطن، طبقاً للقاعدة القائلة: ألف عدو من الخارج ولا عدو واحد من الداخل. فالانقسامات البغيضة والصراعات الداخلية، غير الاختلاف في الرأي، الذي هو ديمقراطية مطلوبة، تهدم الاستقرار وتؤخر الازدهار وكل تطور وتضرب الاقتصاد فيعيش الشعب في البؤس والعوز، تداس كرامته وتُسلب حريته ويحرم من أي عدالة، فيروح يفجّر الأحقاد ويختنق من القهر ويستسلم إلى كل شر في جميع الحقول فيموت هو وينهار الوطن.
استعداداً للاحتفال
وكانت حركة أمل في البقاع قد استعدت للاحتفال بذكرى انطلاقتها، فقد شكلت لجنة لمتابعة الترتيبات الاعلامية والتشريفات ودعوات الفاعليات الاجتماعية والثقافية والنيابية والروحية.
وتحدث مسؤول الحركة في البقاع الأخ مصطفى الفوعاني عن اطلاق فاعليات ذكرى القسم بسلسلة من الانشطة واللقاءات والاحتفالات وزيارة كل الفاعليات السياسية والمناطقية والطائفية، ورأى أن ذكرى القسم سيتميز هذا العام باستنهاض تاريخي لرؤيوية الامام السياسية والاجتماعية وسوف تتجسد هذه النظرة من خلال اطلالة تتمايز هذا العام لتحاكي الواقع الذي بات بحاجة ماسة الى خطاب توحيدي واستشراف حقيقي لصناعة الانسان الذي طمح له الامام الصدر.
ولفت الأخ الفوعاني الى ان هذه الفاعليات تأتي ضمن رؤية سياسية للرئيس نبيه بري تحفظ لبنان والدولة وتقوم على عمق عقائدي بأن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، وأكد ان هذه الذكرى تقام سنويا في مدينة بعلبك ونحن كقيادة في البقاع نعطي هذا الاحتفال كل الاهتمام والجهد لاننا نؤمن ان ما حصل في ذلك اليوم من العام 1974 بداية لقيامة لبنان المقاوم وبلد العيش الواحد.
* لقطات
- ازدانت شوارع مدينة بعلبك بالاعلام اللبنانية والحركية وصور الإمام القائد السيد موسى الصدر ودولة الرئيس نبيه بري.
- رفعت على طول الطريق من رياق حتى بعلبك يافطات تحمل أقوالاً للإمام الصدر والرئيس بري وعتبر عن معنى الانطلاقة والتأكيد على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والمقاومة.
- استهل الاحتفال في قاعة تموز بعرض فيلم وثائقي عن انطلاقة حركة امل من اعداد المكتب الاعلامي المركزي، وتم توزيعه على الحاضرين.
- كان لافتاً حضور كل الأطراف السياسية وحشد من علماء الدين من مختلف الطوائف.
- نظمت قيادة إقليم البقاع الاستقبال على مدخل قاعة تموز الخارجي حيث غصت الشوارع بالوافدين للمشاركة بالذكرى.
- انتشرت عناصر موحدة الزي وعناصر الدفاع المدني على الطرقات المؤدية إلى مكان الاحتفال لتنظيم وصول الوفود.

0 التعليقات:

إرسال تعليق