مليارات دولار.. فضيحة تهزّ ثروة ميقاتي
جاء في صحيفة "الديار" أن النائب ميشال عون كان
يسعى الى فتح الملف المالي للرئيس نجيب ميقاتي وكيف جمع ثروته التي وصلت
الى 5 مليارات دولار، وأنه أعدّ دراسة كاملة عن الموضوع، وكيف أن الشركة
التي كان يملكها ميقاتي استوفت 500 دولار على تسليم خط خليوي الى المواطن،
فيما هو مجاني. وتكمل الصحيفة: "هكذا استطاعت شركة ميقاتي الحصول على 150
مليون دولار من استيفاء الـ 500 دولار دون مستند قانوني. وقامت الناس بشراء
الخطوط على اساس ان الخليوي امر جديد في لبنان ويهم اللبنانيين من اجل
اتصالاتهم. ولاحقا جرى الغاء استيفاء 500 دولار واصبح الخط كما هو في
اوروبا مجاني".
وتابعت الصحيفة: "أعدّ العماد ميشال عون في كتابه سؤالا الى الحكومة يوجهه الى رئيسها الرئيس نجيب ميقاتي، عما اذا كان سيقوم بردّ الاموال والتي تصل الى 150 مليون دولار الى الناس، والذين ذهبوا ضحية خدعة شراء الخط بـ 500 دولار وهو المبلغ الذي قام بتكوين شركة ميقاتي". وأضاف كتاب العماد عون بحسب الصحيفة: "لولا الحصول على مبلغ 500 دولار من كل لبناني اشترى الخط فما كانت شركة ميقاتي قادرة على الاقلاع في لبنان بشركة خليوي وصلت مداخيلها السنوية الى 300 مليون دولار ولاحقاً الى 400 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال عاد وتوقف عن الموضوع، بعد تدخل اركان من 8 اذار لان الرئيس نجيب ميقاتي وقف في وجه تيار المستقبل وان ضربه من قبل العماد عون واثارة هذه الفضيحة ستضعفه كرئيس للحكومة ولا تعود 8 اذار قادرة على الاكمال بالحكومة.
وأنذرت الصحيفة من أن العماد عون عاد وبدأ بتحضير الملف الكامل عن حركة الاتصالات وعن الخطوط التي اخذ ثمنها الرئيس نجيب ميقاتي، وقد يتم اعلان الفضيحة بين لحظة واخرى، وفق ما يقرره العماد.
وتابعت الصحيفة: "أعدّ العماد ميشال عون في كتابه سؤالا الى الحكومة يوجهه الى رئيسها الرئيس نجيب ميقاتي، عما اذا كان سيقوم بردّ الاموال والتي تصل الى 150 مليون دولار الى الناس، والذين ذهبوا ضحية خدعة شراء الخط بـ 500 دولار وهو المبلغ الذي قام بتكوين شركة ميقاتي". وأضاف كتاب العماد عون بحسب الصحيفة: "لولا الحصول على مبلغ 500 دولار من كل لبناني اشترى الخط فما كانت شركة ميقاتي قادرة على الاقلاع في لبنان بشركة خليوي وصلت مداخيلها السنوية الى 300 مليون دولار ولاحقاً الى 400 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال عاد وتوقف عن الموضوع، بعد تدخل اركان من 8 اذار لان الرئيس نجيب ميقاتي وقف في وجه تيار المستقبل وان ضربه من قبل العماد عون واثارة هذه الفضيحة ستضعفه كرئيس للحكومة ولا تعود 8 اذار قادرة على الاكمال بالحكومة.
وأنذرت الصحيفة من أن العماد عون عاد وبدأ بتحضير الملف الكامل عن حركة الاتصالات وعن الخطوط التي اخذ ثمنها الرئيس نجيب ميقاتي، وقد يتم اعلان الفضيحة بين لحظة واخرى، وفق ما يقرره العماد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق