الجمعة، 30 أغسطس 2013

الشاعر علي عباس في قصيدة شغاف الضوء" وسيعود موسى الصدر .. وكلنا أملٌ بنصر الله"

Photo: ‎*[ شغاف الضوء ] 
من أقصى الأمنيات جاء .. 
يفتح لنا قلبه مدينة للرجاء ..
ويملأ صباحاتنا الولهى تيناً وزيتوناً ووطناً "قرمزياً" تعشقه  الأرجاء ..
من أقصى المدينة جاء ..
وفي كفيه مطر  نبوي وفي عينيه عطر هاشمي  .. وفي كتابه كل الأسماء .. 
لم يترك في الأرض  صعيداً الا وصلى فيه .. ولم يترك في الارض شهيداً الا وصلى عليه ..
بوصلة الضوء .. وكعبة الحرية .. وللكل إمام .. 
اعترف ايها المنتظمون على دقات حبه .. اني ما ساويت بحبه من ورثة الأنبياء الا من أحبه وأحب .. 
وتجاوزت في خمسة وثلاثين عاماً من الغياب كل عوائق  الجهل والحسد والكره  بواسع ما بيّنه من صراط العشق وعرش القلب ..
لم أغادر ماءه ولا سماءه ولا مصلى سلامه ولا ثغور الحرب.. 
باليقين أقطع .. من علمه كل ما تعلمت . 
• التوحيد والوحدة ومسارات الأنبياء واسرار الشهداء .. ومساحات الأوطان وكرامة الانسان .. 
وأجمل العواصم .. وأخر الملاحم .. والغابر والقادم .. والرحال والظلال وزينة السلاح .. والصلاة ..
شغاف العمر .. وضوء النهارات .. وسراج المساءات .. وحبر الحقيقة .. ولقاء المحرومين في أوطانهم بالمحرومين من أوطانهم ..
وشرف القدس .. وألم الجنوب .. والبقاع والقسم .. 
كل هذا بعض .. من موسى الصدر .. 
في الذكرى الخامسة والثلاثين لتغييب إمام الحرية والضوء .. الامام القائد السيد موسى الصدر .. أعتز وافتخر ..  اني واحد من أولئك الذين انتسبوا  الى حبه وايمانه .. وسمعوا حرفه .. وصلوا خلفه .. واستمسكوا بتحانه .. 
وفي الذكرى الخامسة والثلاثين لجريمة اخفائه .. اعتز وافتخر  ومعي كل الممتنين لمعروفه .. والمنتظمين في صفوفه .. ان اشارك في لحظة وفاء ورجاء وامل .. وان نسجل اعتذاراً اخر له في اقامتنا لهذا المهرجان الشعري والفني .. مثابرين على انتباهنا لما قدمه وتركه كمبدع قل نظيره .. وكإنسان عرف الله بالمعنى الحقيقي لا بمفهومه التجريدي .. وترك لنا صباحات كثيرة .. كي لا ننسى و لا نجرح شغاف القلب بشفاه الخوف .. ولا نخدش مشكاة الضوء بأظافر الزيف .. 
نحن.. مصرون على الحب والثقافة والابداع والجمال .. رغم كل ما يشيعه جبابرة واقزام الغي والموت والدمار والتفجير .. 
حاضرون في كل صباح .. ولن نستسلم للجراح .. مصممون على النصر .. وسيعود موسى الصدر  .. 
وكلنا أملٌ بنصر الله.  
• علي عباس _ 29_8_2013 _ بيروت
(الكلمة التي القيت في مهرجان "شغاف الضوء" في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر )‎

من أقصى الأمنيات جاء ..
يفتح لنا قلبه مدينة للرجاء ..
ويملأ صباحاتنا الولهى تيناً وزيتوناً ووطناً "قرمزياً" تعشقه الأرجاء ..
من أقصى المدينة جاء ..
وفي كفيه مطر نبوي وفي عينيه عطر هاشمي .. وفي كتابه كل الأسماء ..
لم يترك في الأرض صعيداً الا وصلى فيه .. ولم يترك في الارض شهيداً الا وصلى عليه ..
بوصلة الضوء .. وكعبة الحرية .. وللكل إمام ..
اعترف ايها المنتظمون على دقات حبه .. اني ما ساويت بحبه من ورثة الأنبياء الا من أحبه وأحب ..
وتجاوزت في خمسة وثلاثين عاماً من الغياب كل عوائق الجهل والحسد والكره بواسع ما بيّنه من صراط العشق وعرش القلب ..
لم أغادر ماءه ولا سماءه ولا مصلى سلامه ولا ثغور الحرب..
باليقين أقطع .. من علمه كل ما تعلمت .
• التوحيد والوحدة ومسارات الأنبياء واسرار الشهداء .. ومساحات الأوطان وكرامة الانسان ..
وأجمل العواصم .. وأخر الملاحم .. والغابر والقادم .. والرحال والظلال وزينة السلاح .. والصلاة ..
شغاف العمر .. وضوء النهارات .. وسراج المساءات .. وحبر الحقيقة .. ولقاء المحرومين في أوطانهم بالمحرومين من أوطانهم ..
وشرف القدس .. وألم الجنوب .. والبقاع والقسم ..
كل هذا بعض .. من موسى الصدر ..
في الذكرى الخامسة والثلاثين لتغييب إمام الحرية والضوء .. الامام القائد السيد موسى الصدر .. أعتز وافتخر .. اني واحد من أولئك الذين انتسبوا الى حبه وايمانه .. وسمعوا حرفه .. وصلوا خلفه .. واستمسكوا بتحانه ..
وفي الذكرى الخامسة والثلاثين لجريمة اخفائه .. اعتز وافتخر ومعي كل الممتنين لمعروفه .. والمنتظمين في صفوفه .. ان اشارك في لحظة وفاء ورجاء وامل .. وان نسجل اعتذاراً اخر له في اقامتنا لهذا المهرجان الشعري والفني .. مثابرين على انتباهنا لما قدمه وتركه كمبدع قل نظيره .. وكإنسان عرف الله بالمعنى الحقيقي لا بمفهومه التجريدي .. وترك لنا صباحات كثيرة .. كي لا ننسى و لا نجرح شغاف القلب بشفاه الخوف .. ولا نخدش مشكاة الضوء بأظافر الزيف ..
نحن.. مصرون على الحب والثقافة والابداع والجمال .. رغم كل ما يشيعه جبابرة واقزام الغي والموت والدمار والتفجير ..
حاضرون في كل صباح .. ولن نستسلم للجراح .. مصممون على النصر .. وسيعود موسى الصدر ..
وكلنا أملٌ بنصر الله.
• علي عباس _ 29_8_2013 _ بيروت
(الكلمة التي القيت في مهرجان "شغاف الضوء" في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر )


0 التعليقات:

إرسال تعليق