الأحد، 18 أغسطس 2013

الدكتور الحاج خليل حمدان يرعى إفتتاح مخيمات كشافة الرسالة الإسلامية في الجنوب ويؤكد على أن لبنان يحتاج الى حكومة إنقاذ وطني

الدكتور الحاج خليل حمدان من انصار : لبنان يحتاج الى حكومة إنقاذ وطني



رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان حفل افتتاح مخيم التدريب الصيفي الذي اقامته كشافة الرسالة الاسلامية في مدينة الشهيد القائد زهير شحاذة الكشفية في معتقل انصار سابقا تحت اسم مخيم القائدين "قاسم طحان وحسين غبريس" بحضور مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني ، وفد من قيادة حركة أمل في اقليم الجنوب برئاسة عضو قيادة الجنوب الحاج علي صفاوي ، أمين سر قيادة اقليم الجنوب في الحركة الدكتور محمد قانصو، مفوض الجنوب في كشافة الرسالة الاسلامية غالب نجم ، ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادات من الافواج والوحدات في المخيم وفاعليات .
افتتاحا قرأن كريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية ، ثم القى مفوض الجنوب في كشافة الرسالة الاسلامية غالب نجم كلمة تحدث فيها عن اهداف المخيم كما حددها الامام السيد موسى الصدر بصيانة المجتمع وهي مسؤولية الجميع ، فلنتكاتف ونتضامن ونتعاون لنكون يدا واحدة من اجل تحصين ابنائنا وصيانة مجتمعنا والامام الصدر اسس كشافة الرسالة الاسلامية للاستعداد اكثر ولتكون حصنا منيعا في هذا العصر امام كل التحديات ، مؤكدا اننا سنبقى على عهد الامام الصدر المؤسس وعلى خطى حامل امانته دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري في صيانة المجتمع وحمايته من كل المنزلقات والمخاطر والصعاب مهما تعاظمت لان لبنان يحتاج الينا والى كل ابنائه .
ثم تحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان عن الدور الذي قامت به كشافة الرسالة الاسلامية خلال العدوان الاسرائيلي في تموز من العام 2006 في اسعاف الجرحى ونقل جثامين الشهداء فتعرضت سيارات الاسعاف التابعة لها للغارات الاسرائيلية الامر الذي ادى الى استشهاد العشرات من المسعفين وجرح المئات منهم ، مؤكدا ان كشافة الرسالة الاسلامية كما اسسها الامام القائد السيد موسى الصدر وكما ارادها دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري هي عنوان من عناوين صيانة المجتمع وحمايته وتحصينه والحفاظ على لبنان وفي قلبه الجنوب من خلال الدعوة للوحدة الوطنية وممارستها الحقيقية وقد شاهدناهم عندما تشظت اجسادهم عند الجسور ، هؤلاء الكشفيون ننحني امام تضحياتهم الكبيرة
وقال الدكتور حمدان عندما نتحدث عن الظروف الصعبة والقاسية نأخذ مثالا حقيقيا مما جرى مؤخرا من تفجير في الرويس الذي ادى لاستشهاد 24 شهيدا وجرح المئات من المواطنين الابرياء ، منطقة مدنية بامتياز والشهداء جميعهم من المدنيين وبالتالي كانوا يتحركون في ظروف عادية جدا وكأن هذه المنطقة كتب عليها ان تواجه المحتل الاسرائيلي وكذلك كتب عليها ان تكون ضحية مؤامرات الاخرين ، نحن نعتقد تماما ان الذين خططوا في الغرف السوداء وبقلوب سوداء وبنوايا سوداء ايضا هؤلاء يعشقون سفك الدماء وشق الصدور وسحل الناس وقتلهم رغبة في تنفيذ مأرب اسيادهم ، اسيادهم هم الذين يحصدون ثمار القتل والتدمير والتخريب واستباحة الدماء ، العدو الصهيوني منهمك في هذه الايام في حصد الجوائز الكثيرة جراء ممارسات هؤلاء الذين يعبثون بدماء الناس وارزاقهم وبحياتهم على مستوى ايذاء الناس وتهديد الحاضر والمستقبل بشكل دائم ومستمر .
ورأى الدكتور حمدان ان الهدف من الانفجار الاثم والدموي في الرويس هو انزال الرعب في نفوس الناس لكي يتراجعوا عن دعمهم لمسيرة المقاومة ولمسيرة وحدة الشعب ولمسيرة الجيش اللبناني الابي الذي أكد حرصه على استنهاض لبنان والدفاع عن حدود لبنان ، مؤكدا ان هذه الحادثة الفاجعة ينبغي ان تكون دعوة مفتوحة للجميع لكي نعمل على افشال مخططات هؤلاء المرتزقة واصحاب الاقلام السوداء والغرف السوداء ، نعمل على افشالهم بالتأكيد على الوحدة الوطنية وبرفض الطائفية والمذهبية والعنصرية والدعوة للتمسك بالقاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة ، معنيون تماما بالدفاع عن هذه الارض وهذه هي خلاصة استنهاض لبنان وانقاذ لبنان مما يقع فيه .
واعتبر الدكتور حمدان ان العدو الاسرائيلي يخطط للايقاع بنا لكي يستمر في استنزاف دمنا ولكي يشرب انخاب دمنا الذي يسيل في الطرقات وفي الشوارع من هنا وهناك ، ولكن لا نفهم ماذا يبررلبعض المسؤولين في لبنان ولمن تصدروا مواقع سياسية في لبنان لكي ينبروا وليدينوا هذه الفاجعة بطريقتهم ولكن يبررون بعض الشيء لهذه الفاجعة ان الذي حصل في الرويس بسبب كذا وكذا وكذا ، هل من المعقول ان يأتي سياسي لبناني لكي يترنم ويترنح على دماء الاطفال وعلى الاشلاء لكي يبرر فعلة هؤلاء المجرمين القتلة ، نحن نقول ينبغي ان لا نحاسب على النوايا ولكن ما هو واضح من تصريحاتهم يدل تماما على ان هناك اعمال مشبوهة تجري ويخطط لها في الخفاء .
وسأل الدكتور حمدان هل ان مستقبل الناس ينبغي ان يبقى رهينة بأيدي هواة السياسة في لبنان ، هل ان خلاصنا من الوضع الصعب الذي نعيشه ينبغي ان يبقى رهينة هؤلاء الذين يراهنون على مناخات وظروف خارجية ، مشيرا ان الذي يراهن على اسقاط سوريا والجيش العربي في سوريا وقوة سوريا لكي يحصل على مركز او منصب ليعزز موقعه السياسي ، نقول هؤلاء يقامرون بمستقبل لبنان ، لانه في سوريا منعة واثبت الجيش العربي السوري قوته واثبتت سوريا انها ستبقى متضامنة مع جرحها في مواجهة الذين يريدون الاجهاز على قوى المقاومة والممانعة فيها ، و ايضا ان كانت المقاومة في لبنان مستهدفة فأن وفاءنا للشهداءالابرار للشهيد محمد سعد والقادة ولجميع الشهداء الابرار يتطلب منا ان نقف الموقف الريادي في الاصرار على هذا الدرب في مواجهة المشاريع الاسرائيلية .
وتابع الدكتور حمدان نحن نجد ان مشاريع اسرائيل تمرر بطريقة مباشرة او غير مباشرة ولكن تعالوا لكي نختبر النوايا حقيقة ، لبنان يحتاج الى حكومة انقاذ وطني بشكل عاجل وسريع والمزيد من التماسك من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية باستطاعتها ان تقف بوجه العديد من المحن والمصاعب ، ونقول لهم ان حكومة حيادية لا تبقي ولا تذر ولا تنفع ولا تعالج اي مشكلة على الاطلاق ، وحكومات ليست نابعة او قريبة من القوى النيابية الموجودة داخل المجلس النيابي ان لم تنعكس ذلك في تشكيلها على الحكومة فأننا نقامر في مستقبل لبنان .
وقال الدكتور حمدان لتكن هذه الفاجعة التي وقعت في الرويس ، هذه الجريمة الكبيرة لتكن وازعا ودافعا للجميع لكي يقدموا على اتخاذ خطوات ميدانية وعاجلة عبر استنهاض مؤسسات الدولة اللبنانية ليصدر عن حكومة تصريف الاعمال حكومة كاملة الصلاحية ، والذين يقاطعون جلسات المجلس النيابي بهدف شل قدرات المجلس النيابي عليهم ان يعملوا لرفع وتيرة العمل في المجلس النيابي وحضور جميع الجلسات لمواجهة التحديات والا فأن هؤلاء يعملون لاجندة خارجية ، اننا نؤكد على لغة الحوار والتفاهم وعلى لغة اللقاء الدائم بين الجميع والذي يضع حدا للمتأمرين والذي يوجه صفعة للعدو الاسرائيلي ولكل الارهابيين المرتزقة القتلة ، نحن الذين نرفض الطائفية والمذهبية ونعمل على دعم المقاومة والجيش اللبناني ووحدة هذا الشعب مقابل الذين يرفعون جدران العزل بين ابناء الشعب الواحد والوطن الواحد.
وختم حمدان ان هناك جوقة تعمل لحسابات خارجية توجه سهام حقدها على المقاومة وعلى الجيش وعلى الشعب لذلك نجد ان هذه الابواق ذاتها هي التي تدعو لاسقاط سلاح المقاومة وهي التي لم تتوانى عن توجيه الاتهام للجيش اللبناني وهي التي لم تتوانى عن توجيه الاتهامات لهذه الطائفة او تلك ، لهذا المذهب او غيره بحجة توتير الوضع الطائفي للحصول على رغباتهم التي لن تكون الا بخدمة اعداء لبنان


































































































0 التعليقات:

إرسال تعليق