الأحد، 11 أغسطس 2013

كمين وصور لسيارة الحجيري

مقتل شخص واصابة رئيس بلدية عرسال في كمين
بعد اتمام عملية تبادل المخطوف يوسف المقداد مع المخطوفين من عرسال التي تمت في مركز مخابرات الجيش في رأس بعلبك، تعرّضت سيارة رئيس بلدية عرسال في اللبوة الى اطلاق نار كثيف، ما أدى الى مقتل محمد حسن دخان ولا علاقة له بجبهة النصرة، واصابة رئيس بلدية عرسال وعلي زهوي بجروح طفيفة، أما القطيشي فمصاب بجروح خطرة.
هذا ونقل رئيس البلدية الى مستشفى في زحلة، وأفاد مراسل "المستقبل" عن جرح ستة آخرين.
كما أشارت معلومات "للنهار" الى أن توتر شديد يسود بين أهالي منطقتي اللبوة وعرسال وظهور مسلّح كثيف والجيش يتوجه الى المكان.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها تسمية "مجموعة الشهداء الاربعة" عملية الكمين على موكب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري.
وأكدت مصادر عسكرية لل LBCI أن المجموعة المسلحة التي نفذت كمين اللبوة اختطفت السوري محمد عباس من فليطة السورية الذي سلم يوسف المقداد.
وأعلنت قيادة الجيش في وقت لاحق مقتل شخص وجرح 3 وخطف سوريين اثنين في المكمن على طريق بعلبك- الهرمل.


أدى الكمين على موكب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الذي تبنته مجموعة تطلق على نفسها تسمية "مجموعة الشهداء الاربعة" في بلدة اللبوة الى مقتل محمد حسن الحجيري الملقّب بمحمد دخان وجرح رئيس البلدية واثنين آخرين، وخطف سوريين.
واستنكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الحادثة مشددا على ضرورة التعاون بين جميع ابناء البقاع لمعالجة تداعيات حادث اليوم ومنع اي محاولات لافتعال فتنة بين ابناء المنطقة
هذا وانتشرت في وقت لاحق صور لسيارة رئيس البلدية مصابة بطلقات نارية.
واتهم رئيس بلدية عرسال آل امهز وآل جعفر بالوقوف وراء الكمين في اللبوة.




0 التعليقات:

إرسال تعليق