الجمعة، 6 سبتمبر 2013

الرئيس الروسي بوتين يحذف الرئيس الأمريكي أوباما من قائمة ألأصدقاء على صفحة Facebook

وسط التوتر الحاصل في العلاقة بين موسكو وواشنطن والذي يعود في جزء منه إلى الاختلاف في وجهات النظر حيال الأزمة السورية، فضلا عن قضية إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، يبدو أنّ شظايا هذا التوتر امتدت لتطاول العالم الافتراضي لكل من رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وباراك أوباما، فقد أوردت صحيفة الـ”ذا دايلي راش” مقالا بعنوان “أوباما غاضب بعدما حذفه بوتين من لائحة أصدقائه على الفايسبوك”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأميركية أنّ أوباما علم بـ انقلاب” بوتين على الفايسبوك واستاء كثيراً، إلا أنّه غضب أكثر عندما علم أنّ نائب الرئيس جو بايدن وبوتين ظلا أصدقاء على الفيسبوك، فأجبر الجميع على الخروج من مكتبه قبل ركله الباب بغضب، وبعد لحظات اكتشف الجميع أنّ أوباما فتح حساب “تويتر” الشخصي وحذف بوتين من قائمة متتبعيه.
بعد نحو ساعة قابل الصحافيون نائب الرئيس بايدن خارج “دانكن دونتس”، وسألوه عما حصل، فأجاب: “السياسة هي لعبة رهانات عالية من الخداع، وقلة هم الذين لديهم القدرة على السيطرة عليها، وبناءً على ذلك، فإنّ “مناورة” الرئيس بوتين على الفايسبوك بعمق لا يمكن فهمها بسهولة”.
وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي قد أذى مشاعر نظيره أوباما، قال بايدن متهكماً: “بالتأكيد، حتى إنّ أكثرنا لا مبالاة ليس بمنأى عن الذل الذي جرى على الفايسبوك، على الرغم من أنه من السهل جداً أن ننسى، فإنّ الرئيس أوباما هو بعد كلّ شيء، إنسان، ليس أكثر تميزاً مني.
وسأل أحد الصحافيين بايدن عما إذا كان أوباما قد انتقم من بوتين عندما أزاله من قائمة متتبعيه على “تويتر”، فأجاب ضاحكاً: “بطبيعة الحال نعم”.
وحول ما إذا كان بايدن يعتزم إزالة بوتين من لائحة أصدقائه على الفايسبوك، أكد نائب الرئيس أنّ “الرئيس أوباما لا يشعر بالقلق من أصدقائه على الفايسبوك، وما يحدث بين الرئيس أوباما والرئيس بوتين يبقى بينهما

0 التعليقات:

إرسال تعليق