الجمعة، 13 سبتمبر 2013

العميد حمدان للحريري: كفّ شر عمالتك وتحريضك عن أهلنا في لبنان وسوريا

حمدان للحريري: كفّ شر عمالتك وتحريضك عن أهلنا في لبنان وسوريا


علّق أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مصطفى حمدان على مقال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في صحيفة "المستقبل"، قائلا: "يوماً بعد يوم يؤكد سعد الحريري "ولدنته" السياسية وقصوره العقلي في فهم مجريات السياسة الدولية مما يدفعنا بالترحم على والده ونأسف لجمهور تيار المستقبل أن يكون سعد الحريري منسقاً فاشلاً في إدارتهم"، معتبرا أنه "بات واضحاً أن صفة الهزيمة والتبعية والغباء ملازمة لاسم سعد الحريري، واليوم يضاف إليها فشله في مهنة الصحافة لرداءة ما تبناه من كتابة في مقال جريدة المستقبل بقلم الصحافي الكادح في سبيل "الدولار" باسم السبع"، متوجها للحريري بالقول: "بئس هذه المقالات الممهورة باسمك الذي لا يشرف، وكفّ شر عمالتك وتحريضك عن أهلنا في لبنان وسوريا".
وفي بيان له، لفت إلى أن "العويل والولولة بسبب سقوط احتمالات الهجمة الاستعمارية الأميركية - الاسرائيلية على أرض سوريا العربية من قبل سعد الحريري، يؤكد أنه شريك في سفك دماء أهلنا في سوريا العربية وصدى للهزيمة النكراء لمعلمه بندر بن سلطان في تحريض الأميركيين الاسرائيليين على التدخل المباشر بآلة الحرب المجرمة الأميركية التي قتلت أهلنا في العراق بعد أن عجزت الوحدات الاسرائيلية المستترة لجبهة النصرة والقاعدة في تحقيق أي انجاز ميداني على أرض سوريا العربية"، مشيرا إلى أن "الكلام عن أسياد الوحوش الدولية الذين هم أسياده بالقول والفعل هم أنفسهم الذين اغتالوا والده وأجبروه على بيع دم رفيق الحريري في سوق النخاسة السياسية من أجل خدمة أهدافهم في لبنان بضرب سيادته وكرامته الوطنية وتفتيته وتقسيمه وتشتيته وإدخال الوحوش الصغيرة أكلة الأكباد والقلوب من المخربين والمتطرفين إلى أرض لبنان، وكما توقعنا سابقاً فإن أول من أُكل في لبنان هو تياره الذي تركه هارباً بما سرقه من مال الشعب  اللبناني، وبات سعد الحريري قابعاً في ديوانيات بيت سعود وكابريهات مونتي كارلو يوقع باسمه على مقالات باسم السبع".
وتوجه إلى الحريري بالقول: "لقد كانت دائماً رهاناتك على هؤلاء الوحوش الدوليين، وكنت تابعاً ومنفذاً جيداً لأوامرهم وأوامر أتباعهم في المحميات والمشيخات الأميركية، فهل نسيت رهانك في الـ2005 بعد استشهاد والدك؟ وأين كان رهانك يوم كنت رئيساً فاشلاً للحكومة؟ ومن استجديت يوم طردت بقرار الوحوش أنفسهم عن رئاسة الحكومة ونصّب مكانك بأمر منهم محمد نجيب ميقاتي؟ وعلى من راهنت أيام النصر الالهي في الـ2006؟ ويوم أرسلت مندوبك عقاب صقر لتمويل سلاح الاجرام في أرض سوريا العربية كان رهانك دائماً على هؤلاء الوحوش الذين يرونك قرداً صغيراً يلاعبونه ويفعلون به ما يريدون وعندما تأتي الاتفاقيات الكبيرة يضعونه في القفص الذي أنت فيه"، مضيفا: "لم تراهن يوماً على وطنيتك، وأنت المغترب الدائم السارق لأموال أهلنا في لبنان وهم جائعون ولا يجدون قوت يومهم ولا أقساط مدارسهم وأنت هارب بحجة أمنك الشخصي وهم عرضة لأعمال الارهاب والتخريب والقتل يومياً، ولم تراهن يوماً على قوميتك العربية فتاريخك المخزي كان دائماً في صفوف المعادين الأميركيين والصهاينة في التآمر على أمتنا العربية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق