الاثنين، 23 سبتمبر 2013

ماذا يجري بين جنبلاط وشريكه ألاساسي بهيج أبو حمزة

"الأخبار": جنبلاط رفع دعوى قضائية ضد بهيج أبو حمزة قبل وفاة والدته


أكدت مصادر مطلعة على العلاقة بين النائب وليد جنبلاط وبهيج أبو حمزة عبر "الأخبار" أن الأخير اشترى مجموعة أراض يتراوح مجموع مساحتها بين 570 ألف متر و600 ألف متر مربّع من الأرض، في التلال الواقعة فوق منطقة ملتقى النهرين، أي على مدخل الشوف الغربي، بـ40 دولاراً للمتر الواحد.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن "مجموعة الأراضي قد تمّ شراؤها من تاجر العقارات المعروف أبو علي بدير وصاحب أوتيل "كوستابرافا" الشهير، صديق جنبلاط وأبو حمزة على حدٍّ سواء".
أيام قليلة، ويكتشف النائب وليد جنبلاط، ودائماً بحسب رواية المصادر، "أن مجموعة الأراضي اشتراها بدير على مراحل، والجزء الأكبر منها قبل شهرين من تاريخ شراء أبو حمزة لها، وأن السعر الذي دفعه بدير سابقاً للحصول عليها أقل بكثير من الـ40 دولاراً للمتر الواحد. كذلك فإن هناك تفاوتاً في بعض الأجزاء بين خرائط المسح والمساحات الفعلية".
وقالت المصادر إن جنبلاط اشترى الأراضي على عجل بعدما "أبلِغ معلومات عن أن حزب الله سيشتري الأراضي ليقيم عليها مجمعات سكنية، وبالتالي أوعز إلى أبو حمزة لشرائها، ومن ثمّ اكتشف أن لا علاقة لحزب الله بالموضوع، وأن بدير وأبو حمزة اتفقا على الأمر حتى يشتري جنبلاط الأرض".
وأكدت المصادر أن "جنبلاط اتخذ قراراً متسرعاً برفع دعوى قضائية بحقّ الرجلين قبل وفاة والدته، بتهمة الاحتيال وتهم أخرى، ثمّ عاد وعدل عنها لمصلحة تشكيل لجنة تحقيق داخلية في الحزب لمراجعة حسابات الشركات والعقارات".
وأكدت مصادر مطلعة على القضية أن "ابتعاد أبو حمزة عن التصريح سببه انتظاره أن يكون الأمر غيمة صيف عابرة، وتعود الأمور إلى سابق عهدها، خصوصاً أنه يتواصل مع اللجنة المكلّفة بالتدقيق ويردّ على استيضاحاتها، وينفي أمامها أن يكون أي ممّا يقال صحيحاً، لأن السعر الذي دُفع ثمناً للأراضي منطقي للغاية".
لكنّ المصادر تنسف عمليّاً آمال أبو حمزة المفترضة، بالقول "إن الأمور لن تعود إلى سابق عهدها، لأن الجرّة قد انكسرت على ما يبدو عند البك".

0 التعليقات:

إرسال تعليق