الخميس، 19 سبتمبر 2013

التركي الذي اختفى ليس مواطنا عاديا ..هل غادر لبنان أم خُطف؟

  التركي الذي اختفى ليس مواطنا عاديا ..هل غادر لبنان أم خُطف؟
انشغلت الأوساط الأمنية باحتمال أن يكون المواطن التركي مراد زهدي مصطفى أوز قد انضم الى الطيّارين المخطوفين قبل ان تسارع المديرية العامة للأمن العام الى حسم الجدل حول مصيره، فكشفت انه غادر لبنان قبل أسبوع على إكتشاف سيارة له كان قد استأجرها من مكتب في النبطية لفترة وجوده في لبنان.
إختفاء أوز أو مغادرته الأراضي اللبنانية لم يكن ليظهر الى العلن لولا الشركة التي استأجر منها السيارة بعدما أبلغت إلى القوى الأمنية فقدان الإتصال به.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "الجمهورية"، أنّ القوى الأمنية وبعد عملية بحث، عثرت على السيارة المستأجرة وهي من نوع "هيونداي فيرنا" بيضاء، مركونة خلف أوتيل "aquarium" في منطقة المعاملتين، ولكنها لم تعثر على أوز، ما أثار الشبهات. وبعد الكشف على السيارة تبيّن انها خالية من الممنوعات.
وأفادت مصادر متابعة "الجمهورية" بأنّ أوز كان قد استأجر السيارة من شركة "كرفان" لتأجير السيارات في النبطية، وركنها قبل أيام عدّة في المكان المذكور.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أنّ "التركي الذي شغل اللبنانيين لساعات ليس مواطناً عادياً، وهو كان تحت المراقبة اللصيقة وقد أفلت بطريقة استخبارية يتقنها من مجموعة كانت تطارده لفترة سبقت سفره. وقد اعتمد في تركه سيارته في المعاملتين وسيلة للتمويه قبل ان يغادر لبنان عائداً الى بلاده".
وفي اتصال لـ"الجمهورية" مع محامية الشركة سلوى رحمة، أشارت الى أنّ "أوز استأجر السيارة لمدة 17 يوماً ثم جدد ايجارها لمدة 10 أيام"، مضيفة: "كان عليه تسليم السيارة منذ يومين، وقد اتصلنا به مرات عدة ولكن كان خطه مقفلاً، الامر الذي دفعنا الى ابلاغ القوى الامنية"، لافتة الى أنها "أعطت افادتها أمس للقوى الأمنية".
وفي وقت أكّدت المديرية العامة للأمن العام أنّ أوز غادر لبنان عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ 11/9/2013، ولا تزال التحريات جارية لمعرفة ملابسات السيارة المستأجرة، تشكك المعطيات المتوافرة أن يكون غادر الأراضي اللبنانية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق