الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

حقيبة نسائية و 170 ألف دولار لاغتيال فيصل كرامي

حقيبة نسائية و 170 ألف دولار لاغتيال فيصل كرامي

ذكرت صحيفة "السفير" ان مخابرات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية وضعت يدها على وقائع ومعلومات تحدثت عن محاولة استهداف مكتب الرئيس عمر كرامي في كرم القلة، خلال وجود وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل كرامي بداخله، وتحديدا يوم الأربعاء الماضي عندما عقد مؤتمرا صحافيا أطلق خلاله مشروع "أمانة عمر".

وفي التفاصيل التي حصلت عليها الصحيفة من الجهاز الأمني المحيط بالوزير كرامي، أن سيدة طرابلسية تدعى ن. عبدالله وهي في العقد السادس من العمر، ومقربة من عائلة كرامي وتدخل الى مكتب كرم القلة وتخرج من دون أي تفتيش، ادعت أمام المسؤول الأمني في المكتب أن فتاة شقراء طويلة كانت تراقبها خلال دخولها وخروجها من منزلها في الميناء، وأنه قبل يومين من المؤتمر الصحافي للوزير كرامي قطعت عليها طريقها عند مدخل البناية وطلبت منها أن تضع حقيبة نسائية داخل المكتب أثناء وجود فيصل بداخله، مقابل إعطائها مبلغ 170 ألف دولار.

وأكدت عبد الله للمسؤول الأمني أنها أصيبت نتيجة هذا الطلب بنوبة خوف شديدة، فحاولت الفتاة الشقراء التخفيف عنها بأن المبلغ مغر وهي تحتاجه، وطلبت منها أن تفكر في الأمر، واعدة إياها بزيارتها يوم الأربعاء قبل موعد المؤتمر الصحافي بساعة، وغادرت مسرعة بسيارة من نوع غولف صغيرة من الطراز الحديث.

وفي سياق متصل ، أكد الوزير فيصل كرامي لـ"السفير" أن المعلومات التي وصلته وضعها في عهدة مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية بانتظار نتائج التحقيقات، وشدد على أن التهديدات لن ترهبه، لافتا الى أن الأمور الأمنية أصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات بعد التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في طرابلس .

0 التعليقات:

إرسال تعليق