الأحد، 8 سبتمبر 2013

اتصالات لاسلكية تكشف الحقيقة... والأسد بريء من الهجوم الكيميائي

اتصالات لاسلكية تكشف الحقيقة... والأسد بريء من الهجوم الكيميائي
كشفت صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية معلومات استخبارية تؤكد عدم ضلوع الرئيس السوري بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، اذ أشارت المخابرات الألمانية الى أنها حصلت على معلومات عن طريق اعتراض اتصالات لاسلكية تفيد بأن الأسد رفض على مدى أربعة أشهر طلبات قادة الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة، كما رجحت أن يكون الهجوم الكيميائي نفذ من دون تفويض منه.
وأضافت الصحيفة أن 12 مسؤولا عسكريا واستخباراتيا أمريكيا سابقا مذكرة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالوا فيها إن الأسد ليس مسؤولا عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق.
ونشر مركز بحوث العولمة الكندي على موقعه الإلكتروني ما قال إنه نص المذكرة، وجاء فيها: "نأسف لإبلاغكم بأن بعض زملائنا السابقين يجزمون لنا، وخلافا لادعاءات إدارتكم، أن المعلومات الأكثر مصداقية تبين أن بشار الأسد لم يكن مسؤولا عن الهجوم الكيميائي الذي أسفر عن مقتل مدنيين يوم 21 آب، وأن مسؤولي المخابرات البريطانية على علم بذلك".

0 التعليقات:

إرسال تعليق