السبت، 21 سبتمبر 2013

"أ.ي": وفد التنمية والتحرير وضع ما توصل اليه من نتائج بين يدي بري

"أ.ي": وفد التنمية والتحرير وضع ما توصل اليه من نتائج بين يدي بري


أوضحت مصادر اللجنة التي كلفها رئيس المجلس النيابي نبيه بري شرح مبادرته عبر وكالة "أخبار اليوم" أنها وضعت ما توصّلت اليه من نتائج بين يدي ا بري ليبني عليه، خصوصاً وانه يعلم كيف يرتّب الأمور لتصل هذه المبادرة الى المبتغى المنشود الذي يصبّ في مصلحة الوطن والمواطن.
وعما إذا كانت المبادرة ستصل الى حائطٍ مسدود بعد رفض "القوات" والموقف الملتبس لتيار "المستقبل"، أجابت المصادر:"نحن نعمل تحت شعاري "لا حياة مع اليأس"، و"تفاءلوا بالخير تجدوه"، وأكدت أننا نؤمن بالحوار كونه السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة".
وشددت المصادر على التمسك بالبند الأول من "إعلان بعبدا" الذي يلتزم نهج الحوار والتهدئة السياسية والأمنية والإعلامية والسعي للتوافق على ثوابت وقواسم مشتركة.
ولفتت الى أنه  انطلاقاً من هذا البند، يجب على جميع الفرقاء، الذين يعلنون تأييدهم لـ "إعلان بعبدا"، التخفيف من حدّة الخطاب السياسي والنبرة التصعيدية، ما يرتدّ ايجاباً على جميع مفاصل الحياة الوطنية.
وشدّدت المصادر على أن البند الأول من "إعلان بعبدا" يوصلنا الى باقي البنود، فالحرف الأول من الأبجدية هو "أ" الذي لا يمكن تخطيه، وهذا ما ينطبق على "إعلان بعبدا" فإذا تخلّينا عن بند يفرط عقده، ومن هنا أتت مبادرة بري.
وعن موقف رئيس الحكومة المكلف تمام سلام من بعبدا اليوم بأن تشكيل الحكومة هو من صلاحية الرئيس المكلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية من دون وضع خطوط حمراء، قالت المصادر:"هذا الكلام ليس موجهاَ ضد أحد وتحديداً ليس موجهاَ ضد الرئيس بري او مبادرته، مشددة على أن هذا الأخير يتمسك بصلاحية كل موقع، وهو من خلال طرحه لا يريد ان يشكّل الحكومة أحد سوى سلام. ولكن طالما سلام يجري المفاوضات مع الأطراف "بالمفرّق"، فما المانع من أن يجلس الجميع الى طاولة واحدة ويحدّدوا نظرتهم لشكل الحكومة لمرة واحدة، ما يسهّل عمل سلام فينتقل مباشرة الى التأليف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق