الجمعة، 6 سبتمبر 2013

خطط مدروسة ودقيقة... النظام السوري حدد الأهداف وهكذا سيردّ

خطط مدروسة ودقيقة... النظام السوري حدد الأهداف وهكذا سيردّ
كشف قياديون في غرفة العمليات المشتركة للنظام السوري لصحيفة "الراي" أن الاستعدادات للضربة العسكرية في أوجها مؤكدين أن "الخطوات العملية لملاقاة الصواريخ الامريكية، وفي مقدّمها الثنائي كروز وتوماهوك جارية على قدم وساق، وفق خطط جرى إنجازها وتتسم بالمرونة التكتيكية تبعاً لمجريات الحرب وتطوراتها."
وأضاف هؤلاء أن الأقمار الصناعية تمكنت من رصد بنك الأهداف الأمريكية وسيتم التصدي لها على الشكل الآتي:
- الهدف الاول للضربة سيكون على الأرجح القضاء على أكثر من مئة طائرة سوريّة عاملة، ولذا تقوم القيادة السورية بحمايتها عبر إخفائها لانها تشكل العنصر الاساسي في الدفاع عن النظام والهجوم على مناطق سيطرة المعارضة.
- الهدف الثاني سيكون ضرب المدرجات وإخراجها من الخدمة. وقد تم تجهيز فرق صيانة سريعة تستطيع إعادة تأهيل المدرجات وبناء غرفة عمليات للتحكم بالرادارات في المطارات للحفاظ على قدرة التحرك على هذا المستوى.
- الهدف الثالث هو ضرب الفيول والكيروزين، ولهذا جرى ايجاد مئات النقاط البديلة والمترامية التي يصعب اصطيادها لتأمين استمرارية حركة الآليات العسكرية والطيران عند انجلاء الوضع العسكري.
- الهدف الرابع سيكون ضرب القوة البحرية والموانئ والقوة الصاروخية سطح – سطح، والتي أعدّتها القيادة للعمل تحت القصف الشديد، على النحو الذي يحاكي اسلوب المقاومة في لبنان والتي لم تتأثر حركة إطلاق صواريخها رغم عمل نحو 800 طائرة اسرائيلية في الاجواء اللبنانية على مدى 33 يوماً.
- الهدف الخامس للضربة من المتوقع ان يكون الاذاعة والتلفزيون. وقد استحدثت غرفة العمليات المشتركة محطة بث بديلة على غرار ما فعله “حزب الله”، الذي لم يتوقف بث محطته “المنار” رغم تدمير مبناها في الايام الاولى من حرب تموز 2006، حيث انتقلت الى مكان سري.
- الهدف السادس يتمثل في ضرب الاتصالات. ولتجاوُز ما قد ينتج عن ذلك، استبدلت القيادة العسكرية مراكز الاتصالات الكلاسيكية بأخرى متنقلة، وتخلّت عن أجهزة اتصالاتها اللاسلكية بأخرى سلكية لمنع التنصت على الاتصالات ولمثابرة التواصل بين الجبهات والقيادة، مهما اشتدّت الحرب.
- الهدف السابع هو ضرب انتشار القوات لضمان الغلبة للمعارضة. ولهذا اعتمدت قوات النظام على التقرب قدر المستطاع من قوات المعارضة، واتبعت طريقة انتشار على نحو شبه ملاصق لأمكنة المعارضة، ما يزيد من ضراوة المعركة في الايام المقبلة، وخصوصاً في الغوطتين الشرقية والغربية اللتين تعتبرهما المعارضة نقطة الانطلاق في اتجاه دمشق.
وأشاروا الى أنه "تم تشكيل قوات خاصة مهمتها ملاحقة قوات ومصالح الدول المشارِكة في الضربة، إضافة الى البحث عن فرق التجسس الصغيرة التي تستخدم أدوات ليزرية على الارض لمواكبة حركة الصواريخ البعيدة المدى او تلك التي تطلقها الطائرات المعادية، وتتبعها لتصحيح أهدافها، وهي التي تبعث إشارات عبر الاقمار الاصطناعية لهذه الغاية."

0 التعليقات:

إرسال تعليق