الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

شارل أيوب يكشف أسباب حملته على ميقاتي

شارل أيوب يكشف أسباب حملته على ميقاتي ويقول : كنت صديق الرئيس الحريري عند استشهاده
دقّ صاحب جريدة الديار ورئيس تحريرها شارل أيوب باب دولة الرئيس نجيب ميقاتي بعنف واصفًا إياه ب"السارق الكبير" فجاء ردّ ميقاتي عبر القضاء. بين ميقاتي و ايوب إختار برنامج "للنشر" التحقق من صحة الإتهامات أولاً ومن سبل الدفاع ثانيًا فقصد فريق عمل البرنامج طرابلس ومواقع التعدي المفترضة حيث إشترى ميقاتي المنزلين الأثريين يمها لكنّ الطرقات لم تكن مقطوعة كما أورد أيوب في صحيفته ووجود الصيادين أكّد أيضًا عدم صحّة أقوال الصحيفة التي أوردت أن الصيادين منعوا من الإقتراب وتم قطع أرزاقهم.
أما اليخوت الأربعة المتصلة بالقصر عبر مصعد كهربائي فقد بدت رواية مستحيلة بفعل وجود صخور أمام القصر. صاحب المقهى المجاور لقصر ميقاتي كان له رواية أخرى فتفاجأ أن الطرقات مفتوحة والحواجز الحديدية غير موجودة. و في وقت أبدى البعض إنزعاجه من إقفال الطريق بين المنزلين بساتر حديدي يقول أنصار ميقاتي أن وجود إجراءت أمنية بالقرب من منازل المسؤولين السياسيين هو أمر طبيعي.
لتوضيح خلفيات هذه القضيّة إستضاف الإعلامي طوني خليفة في برنامج "للنشر" الاستاذ شارل أيوب الذي نفى أن يكون ما قام به إبتزازاً مالياً للرئيس ميقاتي وقال لخليفة:" إسأل الرئيس ميقاتي إذا طلبت منه المال أو زرته غير مرة واحدة بعد تعيينه رئيسًا للحكومة و لمدة عشرين دقيقة فقط".
أيوب لم ينفِ شراء الرئيس ميقاتي لقطعة أرض يمتلكها بمبلغ تسعة ملايين دولار وأشار إلى أنه شكره على ذلك مؤكدًا أن ما تردد عن إبتزازه للرئيس ميقاتي لدفع مليوني دولار كمبلغ إضافي على سعر الأرض هو غير صحيح و أشار إلى أنه تلقى مساعدات للصحيفة من ميقاتي عام 2005.
أمّا السبب الذي دفع أيوب لشن هجوم عنيف على ميقاتي فهو أن الأخير ومنذ تسلّمه للحكومه و البلد يشهد تدهورًا مستمرًا ليس بسببه لكن خلال وجوده على رأس الحكومة فبدأت الإنتقادات في "الديار" وواجهتها إتصالات من مشايخ كلّفهم ميقاتي على حدّ تعبير أيوب إضافة إلى تعليقات وشتائم عبر موقع الصحيفة الإلكتروني.
الإعلامي طوني خليفة سأل أيوب إذا كان هجومه على ميقاتي تمهيد لإغتياله كما تم الربط سابقًا بين الحملة على اللواء وسام الحسن قبل استشهاده فقال أيوب أنه كان صديقًا للرئيس الحريري عند استشهاده، وقبل اغتياله ب26 يومًا اخبره أن علاقته متوترة بدمشق فحاول أيوب أن يصالح الحريري مع اللواء رستم غزالة في غداء جمع الثلاثة.
و في السياق عينه أكّد ايوب انه يمتلك معلومات حول اغتيال الرئيس الحريري لا يمكن ان يفصح عنها لانها مؤلفة من معلومات وتحليلات من شأنها أن تسبب خضة كبيرة جدًا في البلد وألمح إلى أن مجموعة من الدول متورطة بالعملية، وكشف أيوب أن آل الحريري عرضوا عليه المال ليقول أن رستم غزالة هدّد الرئيس الحريري لكنه رفض لأنه لم يسمع أي تهديد من غزالة.
وبالعودة إلى الهجوم على الرئيس ميقاتي كشف أيوب أن رئيس مخابرات دولة أوروبية في بيروت أخبره أنه يتعاون مع الرئيس ميقاتي والحريري والصفدي في طرابلس الذين يموّلون السلفيين ثم يعودون لتسليم لوائح بأسمائهم وعناوينهم للجهة الإستخباراتية المذكورة فتتم ملاحقتهم وعلى هذا الأساس كتب أيوب عنوان:"دم المسلمين السنة برقبة السارق الكبير نجيب ميقاتي".
ايوب عاد وأكد أن سبب هجومه على ميقاتي هو فشله خلال عامين و لتأخذ "الديار" مكانها الحقيقي في المعارضة وبطريقة " جارحة ووقحة وخارج القانون وتتحمل مسؤوليتها" كما لفت إلى أنه كتب "خبر بلا طعمة" يقول فيه أن "سعد الحريري ولد وسياسته ولدنة " كي لا يعتبر هجومه على ميقاتي خدمة لسعد الحريري.

سأل الإعلامي طوني خليفة السيد ايوب عن "الفبكرات" التي نشرت في الفترة الأخيرة في صحيفة "الديار" ومنها إجلاء الرعايا اللبنانيين من تركيا التي تمّ نفيها وعاد ليؤكدها أيوب متوقعًا أن تعدل تركيا عن قرارها بإدخال اللبنانيين إلى أراضيها دون "فيزا" أمّا عن قضيّة الرشاوى التي إدّعت "الديار" أن لجنة التحكيم في إنتخاب ملكة جمال لبنان تلقّتها فقال أيوب أن المعلومة تقاطعت بين مصدرين وهو متأكد منها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق