"الديار": السعودية ترفض مبادرة بري وقوى 14 آذار ستعمل على افشالها
ذكرت صحيفة "الديار" ان "السعودية تشعر بصدمة كبرى من اميركا لأنها اتجهت
نحو ايران ولم تأخذ بوجهة النظر السعودية، بعدما كانت السعودية دعمت اياد
العلاوي في العراق وحاز على الاكثرية لكن جيفري فيلتمان جاء وطلب من اياد
علاوي ترك المركز لنوري المالكي وهذا ما اغضب السعودية"، مشيرة الى ان
"السعودية تشعر الآن ان الامر يتكرر في لبنان بتكرار ابعاد سعد الحريري
واجباره على دخول حكومة فيها حزب الله تحت عنوان مقولة الجيش والشعب
والمقاومة". وقالت الصحيفة ان "السعودية ابلغت انها لن تقبل بهذه المقولة
ولا بأي شكل من الاشكال، وان المنحى الذي جرى فترة على مستوى عالٍ خاصة
تصريحات الرئيس ميشال سليمان انتهت الى امر واقع بأن حزب الله فرض وجوده
وفرض دخوله الحكومة وفرض ان لا تشكيل لحكومة دون مقولة الجيش والشعب
والمقاومة. فيما السعودية لا تقبل بأي شكل بذكر المقاومة في البيان
الوزاري، على هذا الاساس اجتمعت 14 آذار بكامل اعضائها في بيت الوسط وشددت
على هذه النقطة ونقل اليها البعض سياسة السعودية ونظرتها، وايدت 14 آذار
موضوع الغاء كلمة المقاومة من البيان الوزاري وانها لن تدخل الى الحكومة
الا بشروطها وبإلغاء هذه العبارة".
وقالت "الديار" انه "اثناء النقاش بين اعضاء 14 آذار طالبوا بالغاء كل الكلمات فلا يتم ذكر الجيش والشعب والمقاومة ولا يتم ذكر غيرها، بل يتم تحرير الاراضي اللبنانية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا فقط، خاصة بالوسائل الدبلوماسية والاتصالات الدولية".
وبحسب "الديار"، فإن "السعودية رافضة ضمنيا لمبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتريد ان يجمع رئيس الجمهورية الاعضاء في الحوار خارج اطار مبادرة بري، وبالتالي قررت 14 آذار العمل على تفشيل مبادرة بري وستظهر المواقف الاسبوع القادم ضد المبادرة التي قدمها بري لحين عودة رئيس الجمهورية وابلاغه شروط 14 آذار بدخول الحكومة وهي شروط سعودية حيث ان المملكة تريد اضعاف موقف حزب الله بعد الانجازات التي حققها في سوريا".
وقالت "الديار" انه "اثناء النقاش بين اعضاء 14 آذار طالبوا بالغاء كل الكلمات فلا يتم ذكر الجيش والشعب والمقاومة ولا يتم ذكر غيرها، بل يتم تحرير الاراضي اللبنانية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا فقط، خاصة بالوسائل الدبلوماسية والاتصالات الدولية".
وبحسب "الديار"، فإن "السعودية رافضة ضمنيا لمبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتريد ان يجمع رئيس الجمهورية الاعضاء في الحوار خارج اطار مبادرة بري، وبالتالي قررت 14 آذار العمل على تفشيل مبادرة بري وستظهر المواقف الاسبوع القادم ضد المبادرة التي قدمها بري لحين عودة رئيس الجمهورية وابلاغه شروط 14 آذار بدخول الحكومة وهي شروط سعودية حيث ان المملكة تريد اضعاف موقف حزب الله بعد الانجازات التي حققها في سوريا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق