الجمعة، 13 سبتمبر 2013

لقاء الأحزاب: السنيورة كشف عن وجهه الحقيقي كمحرض على قتل الشعب السوري

لقاء الأحزاب: السنيورة كشف عن وجهه الحقيقي كمحرض على قتل الشعب السوري


استنكر لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية منذ يومين لرئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة تحت عنوان " تَدخَّلْ في سوريا سيدي الرئيس" ، والذي يطلب الى سيّده الأميركي الرئيس باراك أوباما ، بأن يتدخل بشكل حاسم في سوريا ، اضافةً لشروحات أخرى يحرّض فيها السنيورة الولايات المتحدة الاميركية ضد الشقيقة سوريا و يتعرض فيها لشخص الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً الى أن "السنيورة بذلك يكون قد كشف مرة جديدة ، عن وجهه الحقيقي ليس فقط كمتواطؤ على بلد عربي شقيق وكمتدخّلٍ في شؤونه الداخلية ، بل كمحرّضٍ ايضاً على قتل الشعب العربي السوري بصواريخ أميركية انطلاقاً من وقوفه الصريح والعلني الى جانب العدو ضد الشقيق ، خلافاً لأحكام الدستور والقوانين اللبنانية المرعية التي يزعم السنيورة وفريقه حرصه على احترامها وعلى تطبيقها ، وخرقاً للقرار الدولي رقم /1701/ ،  فضلاً عن تجاوزه الفاضح لمندرجات اعلان بعبدا الذي يتمسك به السنيورة شخصياً وفريقه مطالباً باعتماده كبيان وزاري للحكومة العتيدة" .

ولفت اللقاء في بيان الى انه "كان قد أبدى سلة من الملاحظات حول اعلان بعبدا، خلال اجتماعها برئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا يوم 5-11-2012 ، وصّفه سليمان امامها على أنه مسودة قابلة للتعديل"، مشيرةً الى أنه "بالرغم من كل التوضيحات والتأكيدات الرئاسية التي جاءت في البيان الرئاسي المذكور، فإن الاعلان لا يعدو كونه إصداراً حول تفاهمات وطنية عامة تعطي للبيان قيمة وطنية معنوية لم يتطرق المتحاورون خلال مناقشاتهم الى بلورتها على النحو الذي يمكن اعتمادها كبيان وزاري لأي حكومة، لكون تلك التفاهمات ، والتي لا تحتاج أصلاً لأي تحسين في تعابيرها لايضاح مدلولاتها والتي نسفها السنيورة أيضاً من خلال مقالته لمجلة فورين بوليسي".

0 التعليقات:

إرسال تعليق