الأحد، 8 سبتمبر 2013

العريضي: الرهان على ما يمكن ان تأتي به الضربات العسكرية في سوريا خطأ

العريضي: الرهان على ما يمكن ان تأتي به الضربات العسكرية في سوريا خطأ


رأى وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، اننا "أمام تحديات وقلق وخطر كبير محدق بنا جراء مسلسل التفجيرات والسيارات المفخخة في كل المناطق، ليس ثمة أحد بمنأى عنها او عن نتائجها"، مضيفاً: "لا أعتقد ان ثمة لبنانياً إلا ويعيش حالة القلق بعد المشاهد التي عشناها في الضاحية الجنوبية او في طرابلس، والتحذيرات والتنبيهات المتتالية عن خطر محدق، وعن مسلسل السيارات المفخخة، ثم يأتي الحدث في سوريا، وتداعيات ما جرى منذ بداية الاحداث حتى الآن، وما هو مرتقب في الايام والاسابيع المقبلة".
وفي كلمة له خلال تدشين متحف الفنان النحات عادل صالحة في منزله في بلدة رأس المتن، أشار إلى ان "حدودنا هي ان لا نقحم أنفسنا ميدانيا او مباشرة في الاحداث على الارض السورية، وان نمارس فعلا سياسة الابتعاد عن هذا الخيار حماية للبنان وخصوصيته وأمنه"، قائلاً: "ما أدرانا جميعا ماذا يمكن ان ينتج عن الضربة العسكرية التي يجري الحديث عنها؟".
كما رأى أنه "من الخطأ الكبير ان يراهن احد في لبنان من اي موقع من المواقع، على ما يمكن ان تأتي به الضربات او التطورات العسكرية في سوريا"، مضيفاً: "لا المعاندة ممكن ان تحمي لبنان ولا الاستقواء يمكن ان يحميه، لا الاستعلاء ولا الاستبكار ولا الاستقواء ولا الرهان على مثل هذه الحالات سلبا او ايجابا بنتائجها، انطلاقا من منظور كل فريق من الفرقاء المعنية لا يمكن ان تأتي بالخير الى هذا البلد، وان تصون امنا وسلاما واستقرارا ووحدة في لبنان في هذه المرحلة بالذات، لذلك نحن في كل مواقفنا ومناسباتنا نوجه هذه الرسالة ونركز على هذا التوجه، لاننا نريد ان نصون ما تبقى من أمن واستقرار ومؤسسات في هذه الدولة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق