الخميس، 4 يوليو 2013

جثتان وراء تأجيل زيارة البطرك الراعي إلى صيدا

أنصار الأسير وراء تأجيل زيارة الراعي..والبطريرك منزعج
اكدت صحيفة "الجمهورية"، أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي طلب من النائب البطريركي العام المطران بولس الصياح زيارة مطرانية صيدا وبيت الدين للموارنة للقيام بجولة صيداوية عبراوية برفقة راعي الأبرشية المطران الياس نصّار، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية طلبت من بكركي تأجيل الزيارة، فإنتظر الصياح أياما عدة لعلّ الأجواء تهدأ في بوّابة الجنوب، وما إن قرّر مجددا إتمام المهمة البطريركية، حتى سُرِّب عبر وسائل الإعلام خبر العثور على جثتين قد تكونان لأحمد الأسير وفضل شاكر، فعاد الأمنيّون واتّصلوا ببكركي مجددا محذرين الصياح من الوضع الأمني، خصوصا مما يمكن أن ينتج عن هاتين الجثتين من تداعيات فيما لو كان مقتل الأسير وشاكر صحيحا، بحسب فحوص الحمض النووي، فأرجأ الصيّاح الزيارة مجددا إلى موعد لاحق".
ونقلت "الجمهورية" عن مصادر روحية مطلعة إشارتها إلى أن التأجيل الأول والثاني أزعجا بكركي لأنّ الزيارة تعني كثيراً بالنسبة إليها، إن لناحية تعزية الجيش الذي قدم شهداءه على مذبح الوطن ووأد الفتنة التي كانت ستمتدّ إلى بقية المناطق، وإن لناحية الوقوف إلى جانب الصيداويين، وما يعنيه ذلك لدى البطريركية المارونية، ولذلك زار الراعي اليرزة وقدّم التعازي إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي تحسُّباً لإلغاء زيارة الصيّاح نهائيّاً إلى صيدا".
ولفتت الى ان من الأسباب التي دفعت بالأمنيين إلى تحذير الصيّاح ونصّار، جوّ صيداويّ سلبي حيال الزيارة، كان يمكن أن يدفع ببعض مناصري الأسير إلى التعرّض لهما، على خلفية مواقف الراعي من الأحداث السوريّة، ومن الحركات التكفيرية والأصولية التي طالما حذّر منها في عظاته".

0 التعليقات:

إرسال تعليق