الجمعة، 26 يوليو 2013

التفاصيل الكاملة لعملية اغتيال جمو... الأسد أرسل حقيبتين من المال

  التفاصيل الكاملة لعملية اغتيال جمو... الأسد أرسل حقيبتين من المال
حصلت قناة "الجديد" على محضر التحقيق مع سهام يونس المتهمة بقتل زوجها السياسي السوري محمد ضرار جمو، حيث أدلت سهام بما لديها من معلومات من لحظة تعرفها بجمو.
وشرحت سهام يونس في المحضرعلاقة جمو بها ومعاناتها وقسوته معها لابن شقيقتها علي يونس ولشقيقها بديع يونس في بداية شهر رمضان الحالي وكانت دائماً تتحدث بهذه الامور في منزل اهلها الذين كانوا يستقبلونها مع ابنتها على مائدة الافطار.
وقبل الحادثة بأسبوع جاء زوجها من سوريا واستقبلته في المنزل ولكنها لاحظت انه كان بارداً ولم يهتم بها وبابنتها، ونادراً ما كان يبقى في المنزل و غالبًا ما يعود آخر الليل.
وبعد يومين من وصوله واثناء تواجدها في منزل ذويها بحضور علي وبديع، راحت تطلب موت زوجها بأية طريقة وتطلب ان يختفي من حياتها باي شكل، عندها أبدى إبن شقيقها علي انه مستعد لقتله فاستهوتها الفكرة وعرضت ان تعطيه اموالاً كي يفتح معمل رخام له ولشقيقها بديع في حال نفذوا العملية، وبالفعل اتفقوا على التنفيذ في اقرب وقت.
وفي ليل 16-17 تموز، خرج محمد كعادته للسهر، وسهام بدورها بعد تناولها الافطار عند اهلها عادت الى المنزل مع علي وبديع وابنتها فاطمة واتفقوا ان يقوم علي باطلاق النار على محمد فور دخوله إلى المنزل، ويبقى بديع مع ابنتها فاطمة في غرفتها لنقلها الى المستشفى لانها ستصاب بالاغماء عندما تسمع صوت اطلاق النار، و سهام تصرخ وتدعي ان مسلحين كمنوا لزوجها امام المنزل، اردوه لاسباب سياسية وبانه مهدد امنياً بحسب المخطط.
وقبل التنفيذ وكعادتها خرجت سهام لاستقبال زوجها وانزال الاغراض معه، وعادت لكي تقفل السيارة، وفي هذه الاثناء دخل محمد من جهة الصالون حيث بدأ اطلاق النار بغزارة، ودخلت سهام وشاهدت زوجها مضرجاً بالدماء وملقى على الارض فجلست بقربه، وهنا شاهدت علي ابن شقيقتها يصرخ للجيران ولإحضار سيارة الاسعاف، وبعده خرج مع بديع حاملين فاطمة ملفوفة بغطاء وبداخله البندقية، وصرخت سهام ان مسلحين هاجموا زوجها لحظة وصوله، وقالت سهام انها عطلت كاميرت المراقبة قبل تنفيذ العملية.
وعندما اصطحبت الجثة الى سوريا وسلمتها لذويه في اللاذقية تمت استضافتها في نادي الضباط وهو تحت الحراسة الامنية المشددة، وعندما ظهرت التحقيقات في لبنان وعلم والد زوجها المرتبط بالإستخبارات السورية بالامر واكتشافه ان ابنه قد غير مذهبه الى المذهب الشيعي شهر عليها مسدسه وهددها بالقتل في حال لم تقم بتوقيع اقرار بالتنازل عن الميراث.
ولدى عودتها الى غرفتها حضر احد الحراس ونصحها بالعودة الى لبنان لان اهل زوجها سيقتلونها كونهم وجهوا اليها اتهام بتلقيها مبلغ 25 الف دولار من احمد الاسير لكي تقتل زوجها.
وقالت إن الرئيس السوري بشار الاسد قد ارسل الى الشاليه مبلغ كبير من المال في حقيبيتين صغيرتين لمساعدتها وابنتها، لكن والد زوجها استلمها ولم يعطها اي شيء،وأفادت بأنها قد اخذت معها حقيبة زوجها "السامسونايت" وسلمتها لوالده، وفتحتها وتبين انه بداخلها مبلغ كبير من المال من العملة السورية لم تعرف مصدره.
كما نفت سهام ان يكون أحد سواها وشقيقها بديع وابن شقيقتها علي يعلمون بالقضية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق