السبت، 27 يوليو 2013

السيد الرئيس بشار الأسد: سأخاطبك أباً وأخاً وقائداً كما أنت لنا دائماً.. النجمة السورية رغدة

نشرت النجمة السورية رغدة على صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الرسالة التالية، وفي ختامها توقيع لمواطنة غاضبة ومستنكرة بشدّة للمجزرة التي ارتكبها مسلحون تابعون لواحدة من المعارضات السورية المسلحة بحق حوالي 150 جندياً من الجيش العربي السوري.
في الرسالة دعوة واضحة إلى الرئيس السوري بشار الأسد للتعامل بقسوة وحزم بل بعنف مع القتلة.
وهنا مضمون الرسالة التي، وإن جاءت قاسية اللهجة، عنيفة العبارات، حاسمة الدعوات، إلا أنها تعبر عن الكثيرين من السوريين الذين ملّوا انتظار وقف الموت اليومي، والقتل المجاني والخسارات الإقتصادية التي تعيشها بلادهم منذ أكثر من عامين ولا حل في الأفق:
السيد الرئيس بشار الأسد: سأخاطبك أباً وأخاً وقائداً كما أنت لنا دائماً..
مجزرة (خان العسل) لم تقع اليوم، بل منذ أيام عندما قامت عصابات جبهة العهر بشن هجوم كبير اجتاحت على أثره المنطقة.
مجزرة (خان العسل) وقعت منذ بداية الفتنة الساقطة التي كان مهدها محافظة درعا وهناك سقط أول شهداء الجيش.
مجزرة (خان العسل) جرت عند جسر بانياس.
مجزرة (خان العسل) حدثت في جسر الشغور.
في خان العسل يقال إن 150 جندياً استُشهدوا بمجزرة جماعية عدا عن الجرحى
في سوريا استُشهد حتى الآن أكثر من 30 ألف عسكري عدا عن الجرحى
مجزرة خان العسل وقعت من أول لحظة، من أول لحظة نبح فيها مثقف بلحظة حرية، جاوبه صداها "طنبرجي بانياسي" رددها خنزير فنان، نعقها مؤازر لهم إخونجي من (الرستن)
مجزرة (خان العسل) وقعت من أول لحظة صدور تكبيرة ودعوة للجهاد من مساجد الظلم والظلام والضلال والطغيان أباحت تدمير الجيش وحرق الوطن.
مجرزة (خان العسل) حدثت مع أول شعار لهم: "العلوية عالتابوت والمسيحية عا بيروت"
مجزرة (خان العسل) ومجازر سوريا تكرر فيها صلب المسيح، وقتل الراشديين، وقطع رأس الحسين، واستشهاد يوسف العظمة، ويد اليهود مغمسة فيها للمناكب .

مجزرة (خان العسل) ارتكبت عندما مشى موكب السبايا أول خطوة.
مجزرة خان العسل ليست الأولى ولن تكن الأخيرة ما لم تستأصل "شأفة" كل ملتحي، ويداس على رأس كل أخونجي، ويسحل بالطرقات كل وهابي.
سيدي الرئيس:
لا نريد بيوتنا بل نريد سوريتنا
لا نريد عقاراتنا بل نريد إنقاذ حضارتنا
لا نريد أنجاساً يبكيهم البعض لأنهم من الشعب السوري
لا نريد خونة بين صفوف الشعب السوري
أسقِطوا الجنسية السورية، علقوا المشانق في الساحات
نريد قصف كل منطقة فيها إرهابي، ولو مات آلاف المدنيين
كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك، هو حاضن ومتواطىء
لن تنتهي الحروب بدون دم وقتل وتنكيل
يكفي صبراً أحرقوا الأرض بمن فيها لتتعمد سوريا بالدم كي تجتاز أزمتها
لا تهادنوا مع القتلة ومن احتضنهم
لا ترحموا كل من قدم طعاماً أو ماءًا أو ضماداً أو مأوى أو سلاحاً لخنازير الزنا وزعران النكاح وحثالة المتأسلمين.. أما آن للكيماوي أن يستشيط.
إلى هنا انتهى نصّ الراسلة التي وردت على صفحة الفنانة السورية رغدة ولاحظت توقيعات موافقة من مواطنين سوريين عمدوا إلى استعادة خطاب رغدة نفسه وإحدى المواطنات كتبت:
سيدي الرئيس: أنا نتالي صباغ، أتقدّم إليك بكل ما سبق ومثلي الآلاف نريد سوريتنا طاهرة
ولو دفعنا جميعنا أرواحنا لذلك والله على ما أقول شهيد.
وقالت أيضاً: يرجى من كل من يوافق على هذا الكلام نسخه وتعديه بتذييل اسمه في نهايته.. لعل وعسى يلقى هذا الكلام استجابة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق