الأحد، 28 يوليو 2013

خليل حمدان: قرار الاتحاد الاوروبي استكمال للقرار 1559 لحصار المقاومة

خليل حمدان: قرار الاتحاد الاوروبي استكمال للقرار 1559 لحصار المقاومة


أشار عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان إلى اننا "امام هذا المشهد الدموي المأساوي الذي يستهدف كل ما هو معاد للعدو الاسرائيلي في بنيانه الاقتصادي والعسكري والسياسي والجغرافي لاحتواء هذه المقاومة في محاولة مجرمة وبشعة وحاقدة نتيجة تأمر المتأمرين، لا يسعنا الا ان نؤكد على ضرورة تحصين وضعنا الداخلي لكي لا تصل الينا تلك الترددات والتموجات الكثيرة التي تأتي نتيجة الصراع المحتدم في هذه المنطقة والمفتوح على جميع الاحتمالات، هذه الترددات ان لم نكن على جهوزية لمواجهتها فأن النار ستحرق الجميع وستحرق اصابع الجميع".
وخلال حفل افطار تكريما لعوائل الشهداء والجرحى في منطقة النبطية، اكد حمدان "استحضار جميع مقومات تعزيز الوحدة الداخلية وعملية النهوض الوطني وذلك لمواجهة الاسوأ الذي قد يأتي الينا، عملية التحصين الداخلي والتحصين الوطني والنهوض الوطني لا يمكن ان تأتي من خلال شعارات ممجوجة او طروحات مراهقة، انما ينبغي ان تنطلق من مواقف مسؤولة لكي تحاكي هذا الواقع وتواجه هذه المشكلات".
واعتبر حمدان ان "هناك من يتعاطى مع الازمات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة بطريقة ارتجالية وبعيدة كل البعد عن الدقة وعن تحمل المسؤولية وبخفة متناهية، ماذا يعني ان نعالج ان الحكومة مستقيلة وان الحكومة غير عاملة بطاقتها القصوى وان الحكومة ليست بكامل الصلاحية ثم يأتوا لكي  يقدموا على شل عصب المجلس النيابي وتعطيل الجلسات في المجلس النيابي وتعطيل جدول اعمال المجلس النيابي بحجة ان الحكومة مشلولة فلتشل باقي المؤسسات، ان هذا العمل ليس بجديد انما ان دل علي شيء فأنما يدل على استخفاف مجريات الامور وبالتالي العمل لاجندة خارجية تعمل على شل هذا البلد بعدما اخفقوا في نزع الكثير الكثير من اوراق قوتهم عبر وحدة هذا البلد".
ورأى ان "معالجة وضع الحكومة المستقيلة وشلل العمل الحكومي هو بأن تشكل الحكومة بطريقة عاجلة على قاعدة وطنية، حكومة الوحدة الوطنية التي تواجه جميع المشكلات وتواجه المعضلات التي تنتابها والتي تواجهنا جميعا، حكومة تعكس تمثيل القوى داخل المجلس النيابي من خلال الكتل النيابية لتنعكس على هذه الحكومة، نعالج ذلك بمحاولة لردم اي هوة في الخلافات بين الجيش والشعب والمقاومة هذه القاعدة الذهبية ينبغي ان نؤكد عليها وان نركز عليها لان ثمنها دماء ولانها جاءت نتيجة تضحيات متتالية ان وحدة الموقف بين الجيش والشعب والمقاومة وما نالته حكومات متعاقبة من موافقة على بياناتها الوزارية من المجلس النيابي جاء ذلك كتقدير وتثمين لنتاج وحدة الموقف بين الجيش والشعب والمقاومة".
وانتقد الدكتور حمدان من يدعون الى نزع سلاح المقاومة، وقال: "ليس غريبا من يدعو الى نزع سلاح المقاومة وليس غريبا من يصوب نار حقده ويوجه سهامه الى الجيش اللبناني، ليس غريبا من يرفع جدران العزل بين ابناء البلد الواحد معززا اللغة الطائفية والمذهبية".
ودعا الجميع الى "صحوة ضمير والى اليقظة الى التطلع الى ما يدور حولنا لان المستهدف كل من يلهج بالمقاومة وكل من يقول بالمقاومة، وما القرار الاوروبي الاخير الا احدى التحديات الجديدة التي ينبغي ان نواجهها ليس بطريقة يحاول البعض من خلالها اذكاء الفتنة لكي يقول نعم يستحق فريق حزب الله او غير حزب الله ان يكون تحت مرمى قرارات الاتحاد الاوروبي لرميه بانه من الارهابيين او سوى ذلك من الاتهامات، نحن نقول ان هذا القرار بمثابة القرار 1559 جديد بعدما فشلوا بفرضه على المستوى اللبناني وتسويقه على المستوى العربي، جاؤوا لكي ينفذوا من خلال اوروبا وغيرها لكي يعمموا مسألة حصار المقاومة والممانعة  ولبذروا الخلاف والشقاق بين ابناء الشعب اللبناني الواحد".

0 التعليقات:

إرسال تعليق