الثلاثاء، 30 يوليو 2013

خليل حمدان: المقاومة التي واجهت الاحتلال الاسرائيلي ما زالت حاجة ماسة

خليل حمدان: المقاومة التي واجهت الاحتلال الاسرائيلي ما زالت حاجة ماسة


أكد عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" خليل حمدان ان "المقاومة التي واجهت الاحتلال الاسرائيلي ما زالت حاجة ماسة وضرورة وطنية كبرى ولا سيما في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي نمر بها، حيث ان العدو الاسرائيلي يزيد من تهديداته ومن اعتداءاته اليومية ومن ترساناته العسكرية حيث يقيم المجسمات لقرانا لمحاكاة اعتداء جديد على لبنان"، لافتا إلى "أننا امام هذا الواقع نستغرب بعض الاصوات التي تنادي بنزع سلاح المقاومة وبالتخلي عن عناوين القوة التي يجب التمسك بها"، معتبرا ان "هذه الاصوات ليست بريئة بل هي مأجورة وتعمل ضمن اجندة خارجية خاصة وان اصحابها يستكملون استهدافهم وتصويب سهامهم الحاقدة على الجيش اللبناني ويطالبون بوضع حد لقوة الجيش الذي يتمسك بعقيدته القتالية ضد العدو الاسرائيلي وبالمعادلة الماسية والوطنية الجيش والشعب والمقاومة".
ورأى حمدان خلال الافطار الذي أقامه مكتب  المهن الحرة في حركة أمل في اقليم الجنوب تكريما للصيادلة في الجنوب في مطعم درب القمر في ميفذون، أن المنطقة العربية تغلي على صفيح ساخن وان لبنان في عين العاصفة ويحتاج اكثر من اي وقت مضى الى مسؤولين والى رجال دولة يقدمون مصلحة الوطن على ما عداها من المصالح كرئيس مجلس النواب نبيه بري ويعملون على توسيع  المشترك بين اللبنانيين لتضييق هوة الاختلافات كي نخرج بلدنا من المأزق الحقيقي الذي يعيشه، أما أولئك الذين يمارسون الابتزاز ويستغلون الظروف الصعبة من اجل كسب رخيص ولو باستحضار الفتن الطائفية والمذهبية فإنهم يجلبون الويلات والنار التي لن يكون احد بمنأى عن مآسيها".
وسأل حمدان: "كيف يمكن لفريق من اللبنانيين ينادي بالدولة أولا وبالسيادة وبدولة المؤسسات ويعمل على شل المؤسسات؟"، قائلا: "اذا كانت مؤسسة مجلس الوزراء في مقام تصريف الاعمال فهل يعني ان نعطل باقي المؤسسات، وهل المجلس النيابي مسؤول عن استقالة الحكومة ام انها اتت عن سابق اصرار وتصميم من رئيس الحكومة رغم التحفظات التي ابديناها في حينه، وهل ينبغي ان نعاقب كل لبنان وسط هذه التهديدات والاستهدافات الداخلية والخارجية من اجل ان تتساوى المؤسسات في الخلل والشلل".
وأكد حمدان "حرص حركة "أمل" ورئيسها  رئيس مجلس النواب نبيه بري على حفظ المؤسسات والقيام بدورها وبالعمل الجاد من اجل تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن، لكن العراقيل التي يضعها فريق 14 آذار بشروطه التعجيزية تكبل الرئيس المكلف"، مشيرا إلى انه "ليس بمقدور احد ان يمنع فريقا لبنانيا من المشاركة في الحكومة وعلى هؤلاء ان يقلعوا عن هذه العقلية الاقصائية وعن الرهانات على متغيرات خارجية لن تكون في مصلحتهم على الاطلاق"، داعيا الى "تشكيل حكومة وحدة وطنية تعكس التمثيل النيابي الصحيح لجميع الكتل بعيدا عن وضع فيتو على اي احد".
ودعا الجميع الى صحوة ضمير والى اليقظة الى التطلع الى ما يدور حولنا  لان المستهدف كل من يلهج بالمقاومة  وكل من يقول بالمقاومة، وما القرار الاوروبي الاخير الا احدى التحديات الجديدة التي ينبغي ان نواجهها  ليس بطريقة يحاول البعض من خلالها اذكاء الفتنة لكي يقول نعم يستحق فريق حزب الله او غير حزب الله ان يكون تحت مرمى قرارات الاتحاد الاوروبي لرميه بانه من الارهابيين  او سوى ذلك  من الاتهامات، نحن نقول ان هذا القرار بمثابة القرار 1559من جديد  بعدما فشلوا بفرضه على المستوى اللبناني  وتسويقه على المستوى العربي، جاؤوا لكي  ينفذوا من خلال اوروبا وغيرها لكي يعمموا مسألة حصار المقاومة  والممانعة  وليبذروا الخلاف والشقاق بين ابناء الشعب اللبناني الواحد.
وشدد حمدان على لغة حركة أمل لغة المقاومة، اللغة التي انتهجناها والتي كان يقول بها الامام المغيب السيد موسى الصدر، وعلى منطق الحوار الوطني الجامع، والتقدير للمقاومة  والجيش اللبناني على تضحياته  والعمل لوحدة الشعب اللبناني عبر نقض الطائفية والمذهبية، نعم لغة حركة أمل ما يدعو اليه بري بضرورة اللقاء والحوار وضرورة الوصول الى نقطة جامعة  تمنح لبنان القوة والمنعة  وتفوت على الاعداء النفاذ الى داخل جسم وطننا لبنان عبر تسعير نار الفتنة الطائفية  والمذهبية
وسأل حمدان ما معنى ان يبتهج نتانياهو بالقرار الاوروبي ومعه اباطرة العرب  وبعض الشخصيات اللبنانية سوى  التناغم والمواءمة فيما بينهم لتضيق الخناق على المقاومة التي اطلق شرارتها الامام القائد السيد موسى الصدر وقدمت قوافل الشهداء لتحرير الجنوب والدفاع عن لبنان واستقراره وسلمه الاهلي وعيشه المشترك وعن الوحدة الوطنية الداخلية التي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، مؤكدا ان من يعطل المجلس النيابي يسعى لاغراق الوطن في اتون الفتنة والفوضى والفراغ القاتل لمأرب واجندات خارجية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق