الجمعة، 12 يوليو 2013

جريدة السياسة : بعد ضغوط شديدة من حزب الله ...الحرس الثوري إلى سوريا

  بعد ضغوط شديدة من حزب الله ...الحرس الثوري إلى سوريا
كشفت مصادر خاصة لـ"السياسة" عن موافقة النظام الإيراني على إرسال نحو ألفي مقاتل إلى سورية, استجابة لطلب "حزب الله" الذي بات يعاني من نقص شديد في عديد المقاتلين لتغطية "الجبهات" في لبنان, تجلى في الانفجار الذي وقع في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة قلة العناصر الأمنية المكلفة مراقبة المداخل والمخارج والمواقع الحيوية.
وأكدت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ"السياسة" أن "الحرس الثوري" الإيراني وافق بعد ضغوط شديدة من الحزب, على إرسال مقاتلين لمساندته في سورية.
واتخذ القرار الإيراني بالتوازي مع ضغوط شديدة تمارسها طهران على رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لإرسال آلاف المقاتلين من "جيش المهدي" لمساعدة مقاتلي "حزب الله" في سورية.
واستندت طهران في قرارها, بحسب المصادر, على جملة أسباب ومعطيات أبرزها:
- أولاً: إن "حزب الله" بات القائد الفعلي لجميع الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سورية, ويبذل جهوداً كبيرة لضبطها.
- ثانياً: ليس من مصلحة إيران أن تضعف جبهة "حزب الله" الداخلية, سواء في الضاحية أو البقاع أو الجنوب.
- ثالثاً: تدرك إيران في الوقت نفسه أن القتال في سورية وفي محاور ستراتيجية عدة, يتطلب عدداً كبيراً من المقاتلين, سيما في ظل عدم ثقتها بالكثير من قطاعات الجيش النظامي السوري.
- رابعاً: يشرف قياديون كبار من "الحرس الثوري" و"حزب الله" على سير المعارك في ثلاث محاور على الأقل هي دمشق وريفها, وحمص, وحلب, وهذه المناطق الثلاثة تشكل مايزيد عن نصف مساحة سورية وهو ما يتطلب عشرات الآلاف من المقاتلين.
- خامساً: يتطلب من إيران تأمين الآلاف من المقاتلين المدربين على حرب الشوارع, وهو ما تبلغه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله خلال زيارته الأخيرة إلى طهران قبل نحو شهرين.
- سادساً: مع رفض الكثير من القوى العراقية إرسال مقاتلين إلى سورية خشية انتقال الحرب المذهبية إلى بلدهم, اضطرت ايران إلى إرسال مقاتلين من "الحرس الثوري", وتحديداً من "الباسيج" المدربة على حرب العصابات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق