آخر لحظات مرسي في الرئاسة... على فين المرة دي؟
ونقلت جريدة الأخبار المصرية عن مصادر مطلعة ان
الرئيس المعزول محمد مرسي، مع 22 من اعوانه يتواجد في أحد الأماكن الآمنة
داخل نطاق القاهرة الكبرى و يقيم في إحدى الاستراحات الرئاسية التي يشرف
الجيش على حراستها وحمايتها، و قد سُحِبت الهواتف المحمولة من مرسي وكل
الموجودين معه.
وكشفت المصادر أن مرسي نُقِل وكبار معاونيه الى مكان الاحتجاز فجر ليلة إلقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي لبيان القوات المسلحة، الذي تضمن عزل مرسي، حيث اتجهت قوة من الجيش وطلبت منه أن يستعد هو ومن معه لمغادرة دار الحرس الجمهوري بعد دقائق.. فرد عليهم «على فين المرة دي إن شاء الله، على سجن طرة ولا وادي النطرون؟!»، فرد قائد وحدة الحرس «معنديش تعليمات أبلغ سيادتك هنروح على فين.. لكن بس لازم سيادتك تعرف اننا مش هنوديك السجن.. لكن لمكان أكثر أمانا لك ولمن معك»، فضحك مرسي بسخرية ولم يبد أي تعليق.
وبالفعل اصطُحب مرسي وأعوانه في عدة سيارات من داخل دار الحرس الجمهوري إلى استراحة رئاسية أخرى تقبع في منطقة عسكرية تحت حراسة الجيش. وأكدت المصادر أن الاستراحة كانت مخصصة لاستقبال رؤساء الجمهورية، خاصة عندما تكون هناك أي تطورات أمنية، لأنها أكثر أمانا وتقع تحت حماية الجيش. وقد جُهِّزت الاستراحة لإقامة مرسي وأعوانه، و تم توفير وسائل الحياة الكريمة لهم في مكان إقامتهم الإجباري.
وكشفت المصادر أن مرسي نُقِل وكبار معاونيه الى مكان الاحتجاز فجر ليلة إلقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي لبيان القوات المسلحة، الذي تضمن عزل مرسي، حيث اتجهت قوة من الجيش وطلبت منه أن يستعد هو ومن معه لمغادرة دار الحرس الجمهوري بعد دقائق.. فرد عليهم «على فين المرة دي إن شاء الله، على سجن طرة ولا وادي النطرون؟!»، فرد قائد وحدة الحرس «معنديش تعليمات أبلغ سيادتك هنروح على فين.. لكن بس لازم سيادتك تعرف اننا مش هنوديك السجن.. لكن لمكان أكثر أمانا لك ولمن معك»، فضحك مرسي بسخرية ولم يبد أي تعليق.
وبالفعل اصطُحب مرسي وأعوانه في عدة سيارات من داخل دار الحرس الجمهوري إلى استراحة رئاسية أخرى تقبع في منطقة عسكرية تحت حراسة الجيش. وأكدت المصادر أن الاستراحة كانت مخصصة لاستقبال رؤساء الجمهورية، خاصة عندما تكون هناك أي تطورات أمنية، لأنها أكثر أمانا وتقع تحت حماية الجيش. وقد جُهِّزت الاستراحة لإقامة مرسي وأعوانه، و تم توفير وسائل الحياة الكريمة لهم في مكان إقامتهم الإجباري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق