الخميس، 18 يوليو 2013

سليمان فرنجية : لن نكون اتباعاً لأحد وسعد الحريري عودنا على التسرع والتراجع

أعلن رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية أنّ الوضع الأمني ليس مطمئنا، مشيرا إلى أنّ اعتراف البعض بوجود جبهة النصرة في لبنان جاء متأخرا، معربا عن قلقه على الوضع الأمني جراء وجود أكثر من 50 ألف مسلح بين اللاجئين السوريين في لبنان والذين تخطى عددهم المليون. وأكد فرنجية في حديث ل "اذاعة النور" أنّ موقفه من المقاومة مبدئي، لافتا إلى أّنّ "لا مصالح انتخابية، ولا جغرافية تربطه بالمقاومة، انما هو موقف نابع عن قناعة ثابتة، وهذا ليس منة".
وإذ لفت فرنجية إلى فشل مشروع ضرب سوريا وتفتيتها، أعرب عن اعتقاده بأنّ المخطّط لم ينته إلى الآن، مشيرا الى ان المعارضة السورية التي تقاتل النظام مدعومة عالميا ولديها اسلحة ومجاهدون وجيوش، وان الحرب التي حصلت على سوريا اكبر بكثير من الحرب على بعض الدول العربية المجاورة.

ولفت إلى أنّ النظام قبل بالحل السلمي وأعلن ذهابه إلى جنيف 2 وسمّى الوفد المشارك، بعكس المعارضة ومن يدعمها الذين قرّروا أن يرجئوا الأمر كي يحصلوا على بعض المكاسب، على حدّ تعبيره، وسأل: "من هي المعارضة؟ هل هي الجيش الحر أم جبهة النصرة أم غيرها؟ وإذا اتفقوا في جنيف من سينفذ الاتفاق من قبل المعارضة؟". "وأضاف : “ان النظام السوري قد “نظف” من الفساد الموجود فيه، وقد تحدثت مع الرئيس الاسد وسالته عن الوضع تبعا للاخبار اجاب "حصل ان البعض فسر ارسال بعض التعزيزات الى حلب هو بداية المعركة، وعلى كل حال كل شي في وقته”،
وفي الملف الحكومي، أكّد أنه “لن يتنازل عن حصة المرده في الحكومة، ولن يعطيها لاحد، “التيار الوطني الحر” يعتبر بعضهم حلفاء له مثل “حزب الله” و”حركة امل” وآخرون يعتبرهم من الاتباع ونحن ممكن ان نكون من بينهم”، واضاف: “نحن بحياتنا لم نكن اتباعاً لاحد، وهذه هي المشكلة.

ونفى فرنجية وجود قطيعة مع "التيار الوطني الحر"، مشددا على العلاقة الجيدة مع شخص العماد عون، لكنه لفت إلى أنّ آخر مرة تحدّث فيها معه كانت منذ شهر وأنه سمع عبر الاعلام عن مقاطعته لمجلس النواب ورفضه التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وقال: "نحن معه في كتلة واحدة، ونوابنا يشاركون في الاجتماعات لكن كل قراراته نسمعها عبر وسائل الاعلام".

وأكد فرنجية دعمه وصول العميد شامل روكز إلى قيادة الجيش، لافتا إلى أنه سيصوّت لصالح روكز في حال طرح الموضوع على التصويت حتى لو خُيّر بين روكز والعماد قهوجي، لكنه تحدّث عن صعوبة في تامين الاكثرية لتعيين قائد للجيش.
ووصف فرنجية قرار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري التمديد للعماد قهوجي ومن ثم تراجعه عنه، بانه قرار متسرع " فالحريري عودنا منذ كان في رئاسة الحكومة بل منذ بدء حياته السياسية ان يتسرع، يتكلم، يراجع، فيتراجع".
وأعرب عن احترامه لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، نافيا أن يكون الأخير قد تآمر على فريقه، مؤكدا في المقابل أن العلاقة مقطوعة مع رئيس الجمهورية "الذي تامر على المقاومة في بعض المرات".

0 التعليقات:

إرسال تعليق