.jpg)
دعا عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان خلال احتفال تأبيني
في بلدة عدلون الجنوبية، الرئيس المكلف تمام سلام لانجاز تشكيل الحكومة
على قاعدة التمثيل النسبي للكتل النيابية ولينعكس ذلك في الحكومة العتيدة
إنطلاقا من أن حكومة الوحدة الوطنية هي الجديرة بمواجهة التحديات، وأن
المطلوب هو عدم إضاعة الوقت بطروحات لن يكتب لها النجاح كحكومة الحياد التي
لا يوجد لها مقومات بنيوية لتشكيلها".
وأكد أن "التمسك بالقاعدة الماسية، الجيش والشعب والمقاومة لم يعد وجهة نظر، بل أساس في عملية النهوض الوطني"، سائلا "ما يضر البعض من تطبيق هذه القاعدة الماسية فنحن في حركة "أمل" نعتقد أن ردم الهوة بين الجيش والمقاومة انجاز ما كان ليحصل لولا تضحيات الجيش والمقاومة على حد سواء على أسس ثابتة في مواجهة العدو الصهيوني".
ورأى ان "الأبواق التي تحاول النيل من الجيش والمقاومة باتت مكشوفة الدوافع وهي ليست بريئة بل مدفوعة لبث الفوضى والانقسام في لبنان ولا نستغرب اللعب على شل مؤسسات الدولة من أولئك الذين يظنون أن حكومة تصريف الأعمال غير كاملة الصلاحية ولذلك يعملون على شل العمل في المجلس النيابي وإيقاف عجلة التشريع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الغباء مع افتراض حسن النية أو على تنفيذ مخطط إغراق البلد في فراغ المؤسسات وهو بمثابة التآمر على الوطن للنيل من الشعب والمؤسسات".
وقال: "نحن نؤكد كما اشار الرئيس نبيه بري،ان الحل بنهوض المؤسسات وتحريك عجلتها وعلاج حكومة تصريف الأعمال، بتشكيل حكومة وطنية تمثل الطيف السياسي كحكومة وحدة وطنية تواجه المرحلة، خاصة وأن المنطقة تعيش على صفيح ساخن".
وانتقد موقف "اللامبالاة تجاه ما تقوم به اسرائيل ضمن مخطط برافر - بيغن في النقب وسواها حيث تمرير آخر فصول تصفية القضية الفلسطينية ابتداء من مواطن منزوع الهوية ومهدد بمصيره الى مواطن منزوع الأرض ولاحقا المسكن ليكون شريدا على أرضه فهل يبقى من خيار غير خيار المقاومة".
وأشار الى حجم الانهيار داخل البنيان الوطني والقومي لتستثمر اسرائيل جوائز ما كانت تحلم بها.
واستنكر اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين محمد ضرار جمو، معتبرا انها "جريمة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم للوقوف في وجه الذين يعجزون عن مواجهة الكلمة بمنطق الكلمة وهذا اسلوب الذين يعملون على تكبيل الأيدي والعقول لإغراق المنطقة بظلامية سلوكهم، فيما يحصد العدو الصهيوني ثمار كل هذه الممارسات البشعة".
ثم تحدث إمام بلدة عدلون العلامة الشيخ حسن دبوس الذي دعا الى التمسك بالقيم الانسانية واستلهام قيم شهر رمضان المبارك الذي يدعو الى سمو الروح بدل النزاع والحروب العبثية والعمل من أجل المحرومين والفقراء بدل النيل من الانسان وهدر دمه وكرامته.
وأكد أن "التمسك بالقاعدة الماسية، الجيش والشعب والمقاومة لم يعد وجهة نظر، بل أساس في عملية النهوض الوطني"، سائلا "ما يضر البعض من تطبيق هذه القاعدة الماسية فنحن في حركة "أمل" نعتقد أن ردم الهوة بين الجيش والمقاومة انجاز ما كان ليحصل لولا تضحيات الجيش والمقاومة على حد سواء على أسس ثابتة في مواجهة العدو الصهيوني".
ورأى ان "الأبواق التي تحاول النيل من الجيش والمقاومة باتت مكشوفة الدوافع وهي ليست بريئة بل مدفوعة لبث الفوضى والانقسام في لبنان ولا نستغرب اللعب على شل مؤسسات الدولة من أولئك الذين يظنون أن حكومة تصريف الأعمال غير كاملة الصلاحية ولذلك يعملون على شل العمل في المجلس النيابي وإيقاف عجلة التشريع، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الغباء مع افتراض حسن النية أو على تنفيذ مخطط إغراق البلد في فراغ المؤسسات وهو بمثابة التآمر على الوطن للنيل من الشعب والمؤسسات".
وقال: "نحن نؤكد كما اشار الرئيس نبيه بري،ان الحل بنهوض المؤسسات وتحريك عجلتها وعلاج حكومة تصريف الأعمال، بتشكيل حكومة وطنية تمثل الطيف السياسي كحكومة وحدة وطنية تواجه المرحلة، خاصة وأن المنطقة تعيش على صفيح ساخن".
وانتقد موقف "اللامبالاة تجاه ما تقوم به اسرائيل ضمن مخطط برافر - بيغن في النقب وسواها حيث تمرير آخر فصول تصفية القضية الفلسطينية ابتداء من مواطن منزوع الهوية ومهدد بمصيره الى مواطن منزوع الأرض ولاحقا المسكن ليكون شريدا على أرضه فهل يبقى من خيار غير خيار المقاومة".
وأشار الى حجم الانهيار داخل البنيان الوطني والقومي لتستثمر اسرائيل جوائز ما كانت تحلم بها.
واستنكر اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين محمد ضرار جمو، معتبرا انها "جريمة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم للوقوف في وجه الذين يعجزون عن مواجهة الكلمة بمنطق الكلمة وهذا اسلوب الذين يعملون على تكبيل الأيدي والعقول لإغراق المنطقة بظلامية سلوكهم، فيما يحصد العدو الصهيوني ثمار كل هذه الممارسات البشعة".
ثم تحدث إمام بلدة عدلون العلامة الشيخ حسن دبوس الذي دعا الى التمسك بالقيم الانسانية واستلهام قيم شهر رمضان المبارك الذي يدعو الى سمو الروح بدل النزاع والحروب العبثية والعمل من أجل المحرومين والفقراء بدل النيل من الانسان وهدر دمه وكرامته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق