الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الأسابيع المقبلة سلفية بإمتياز

خطط لقوى سلفية تكفيرية ستهز مناطق عدة... والتنفيذ في الأسابيع المقبلة
بعد اكتشاف أحزمة ناسفة وأسلحة في مناطق لبنانية مختلفة، علمت وكالة "أنباء آسيا" عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تمتلك معلومات مفصّلة عن خطط وضعتها قوى سلفية تكفيرية لتوسيع نفوذها على حساب القوى الرسمية وقوى الثامن من اذار في مناطق طرابلس وزغرتا والبقاعين الغربي والأوسط، بالإضافة الى طريق المصنع – شتورا وصولا الى بيروت، ومن بيروت الى صيدا بما في ذلك منطقة إقليم الخروب.
وأشار المصدر الى أن مدير مخابرات في دولة خليجية كلّف مرجع أمني سابق أحيل على التقاعد مؤخراً توحيد جهود القوى التكفيرية والإشراف عليها وتنظيم صفوفها، وتنسيق قواها العسكرية إضافة الى تزويدها بالأموال والذخائر والأسلحة النوعية.
هذا واجتمع هذا المرجع الامني بمسؤول محاور القتال التقليدية في طرابلس، مشايخ وناشطين تكفيريين بتاريخ ٢٧ -٦- ٢٠١٣ وتم فيه وضع خطة عسكرية تنص على الآتي:
"أولاً: إعتبر المرجع السابق أن ضرب جبل محسن وإسقاطه عسكريا يتطلب إشغال منطقة زغرتا بمعارك في مواجهة المناطق السنية، وذلك لأن الأسلحة والذخيرة والرجال يدخلون الى جبل محسن عبر زغرتا.
ثانيا : دعا المرجع القوى التكفيرية لدراسة ما تحتاجه من أسلحة لإفتعال مشاكل بمنطقة البقاع الغربي، بما يؤدي الى قطع التواصل بين تلك المنطقة، والبقاع الشمالي حيث معقل حزب الله.
ثالثا: طلب المرجع الأمني السابق منهم وضع خطط أمنية لشن حرب عصابات على مواكب حزب الله ومواقع الجيش على الطريق بين شتورا باتجاه المصنع، وعلى الطريق من شتورا بإتجاه رياق".
رابعاً: إستهداف الطريق الساحلي الممتدة من بيروت الى صيدا على أن يتم تفريغ مجموعات مسلحة غير منظورة، ولا تتخذ مركزاً عملياً لها كي تقوم بالسيطرة ليلا على تقاطعات أساسية بالمدينة، ما يفرض واقعا مسلحا يعيد معادلة الأسير بمواجهة الجيش اللبناني وحزب الله، لكن دون مشايخ ومساجد إسوة بالطريقة السورية".
وتجدر الاشارة الى أن الاسابيع المقبلة ستشهد بداية تحركات هذه القوى تنفيذاً للخطة العسكرية، ان لم يستبقها الجيش بضربات قاصمة، وهو أمر مستبعد لغياب القرار السياسي، بحسب المصدر الأمني نفسه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق