السبت، 13 يوليو 2013

توقعات بتفجيرات في ميدان رابعة العدوية والذراع العسكري للإخوان هم من يخطط لذلك

توقع خبراء آمنيون ومراقبون سياسيون، قيام الذراع العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين، بتنفيذ عمليات تفجيرية في مقر اعتصام "مؤيدي مرسي"، برابعة العدوية، خلال الأيام المقبلة، لإظهار الجماعة في موقف الضحية أمام المجتمع الدولي، ولكسب تعاطف العالم.

وذلك بعد فشل عملياتهم الأخيرة التى قاموا بها في محيط الحرس الجمهوري، والتى كانوا يبغون منها إظهار القوات المسلحة كطرف متنازع مع جماعة الإخوان المسلمين.

وأرجع الخبراء، توقعاتهم لثلاثة دلائل، أولها : اغتيال أحد انصار الإخوان على يد عضو بالجماعة، بجانب مدرعة عسكرية، في محاولة لالصاق التهمة بالجيش.

أما ثاني هذه الدلائل، فتتمثل في حادثة الحرس الجمهوري، والتي كشفت تحقيقات النيابة فيها، أن هناك اطلاق نار كثيف من كافة الاتجاهات حول دار الحرس الجمهوري من الخارج " أي من أعضاء الإخوان" في محاولة لالهاء الجيش واختراق دار الحرس، بحجة تحرير محمد مرسي.

وأضاف الخبراء ، أن الدليل الثالث ظهر بوضوح في حادث اطلاق النار على مجموعة من المصلين من مؤيدي مرسي في العريش امام مبنى ديوان المحافظة، وحاول متشددون اتهام الجيش بها، رغم نفي القوات المسلحة استخدام أي ذخيرة أو الاشتباك معهم .

يذكر أن عشرات القتلى أمام الحرس الجمهوري، والذين لاقوا مصرعهم أثناء محاولتهم التعدي على القوات المسلحة بالدار، لم يوجد من بينهم أي قيادي من الإخوان المسلمين أو من أبناءهم ، حيث يقومون طوال الوقت بتصدير شباب الإخوان المتحمسين في المشهد، كوقود لمصالح سياسية.

وبدأت جماعة الإخوان المسلمين مؤخراً التراجع عن نبرة الثقة في عودة محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية، بالتزامن مع ارتفاع نبرة التهديد والوعيد، والتى لم تصلح ايضاً، ما جعلهم يلجؤون للتضحية بمعتصمي رابعة من خلال عمليات تفجيرية قادمة - بحسب الخبراء الآمنين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق