الخميس، 20 يونيو 2013

أسامة سعد: حركة المسلحين والمربعات الامنية في صيدا لا تزال على حالها

اعلن رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد في مؤتمر صحافي ان "ما جرى بعد توقف اطلاق النار في صيدا لا يوحي بتوجه جديد لتوقيف المرتكبين ومحاسبتهم الامر الذي لا يمنع تجدد حملات الجنون"، مشيرا الى ان "المسؤولية الاولى تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها، وقد شاهد اللبنانيون المسلحين يستبيحون صيدا وشوارعها وابنيتها تحت انظار القوى العسكرية التي لم تحرك ساكنا، كما سمعنا مجلس الأمن الفرعي بالجنوب يتحدث عن منع التحريض المذهبي والتصدي لاي ظهور مسلح"، لافتا الى "اننا لم نلمس شيئا من ذلك بل على العكس لا تزال حملات التحريض والاستفزاز والتحريض تتصاعد ولا تزال حركة المسلحين والمربعات الامنية على حالها ولم نلحظ وجود الاجراءات الامنية المشددة التي تحدث عنها مجلس الأمن الفرعي".
وطالب بملاحقة المرتكبين والتعويض على كل المتضررين في صيدا وضواحيها، مشيرا الى "أننا سمعنا عن لقاءات ومشاروات واتصالات وتصريحات تدعو لوأد الفتنة، فحبذا لو يترافق القول مع الفعل لانه في الوقت الذي تدعو فيه مرجعيات حكومية وامنية ودينية وتيارات وقوى سياسية العمل على وأد الفتنة نجدها توفر الغطاء السياسي والامني والسلاح والتمويل للظاهرة الاستفزازية الشاذة في صيدا"، لافتا الى "أننا رأينا اطرافا متعددة تشارك في الانتشار المسلح بعدة اماكن بصيدا"، مجددا دعوة الجميع "للخروج من المصالح السياسية الضيقة والمذهبية البغيضة والمشاركة بحماية صيدا من التفنة المذهبية القائمة".
وشدد على ان "التهديد بالحل العسكري ليس الحل"، معلنا "أننا لا نرى اي اجراء مطمئن في صيدا".
 




0 التعليقات:

إرسال تعليق