السبت، 22 يونيو 2013

الفنانة كندة علوش: «لا مؤاخذة» فيلم الفتنة الطائفية

انتهت الفنانة السورية  كندة  علوش من تصوير مشاهدها في المسلسل السوري «سنعود بعد قليل»، والذي تجسد من خلاله دور فنانة تشكيلية لها آراؤها السياسية الخاصة بها والمتعلقة بالأحداث في سوريا ولكنها تقع في غرام شاب يدعى «راجي» يختلف معها في وجهة النظر السياسية، إلا أنهما في النهاية يرتبطان وتنتصر الإنسانية، والمسلسل من تأليف رافي وهبي وإخراج الليث حجو.
وأكدت كندة أنها سعيدة بهذا العمل الذي وافقت عليه فور قراءتها للدور؛ لأنها وجدت داخله رسالة مهمة يجب أن تصل الى الشعب السوري، وخاصة في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة السورية وينفصل فيها الشعب السوري نتيجة اختلاف الآراء السياسية.
وتعيش كندة حاليًا تجربة سينمائية جديدة مع المؤلف والمخرج عمرو سلامة من خلال فيلم «لا مؤاخذة» والذي انتهت من تصوير 40% من مشاهده، إلا أنهم اضطروا الى وقف التصوير بسبب الامتحانات الدراسية، وخاصة أن الجزء المتبقي من الفيلم يجب تصويره داخل المدارس؛ مما تسبب في وقف التصوير واستئنافه عقب انتهاء فترة امتحانات آخر العام، إضافة إلى أن الفيلم يشارك في بطولته عدد كبير من الأطفال.
وعن الاعتراضات التي واجهها الفيلم من قبل الرقابة، أوضحت كندة أن الفيلم بالفعل واجه بعض المشاكل الرقابية في البداية ولكنه في النهاية تم السماح لنا بالتصوير، مشيرة إلى أن الفيلم لا يتعرض لقضية شائكة بقدر تعرضه لقضية مهمة جدًا وهي التمييز الديني، والذي يجب أن نسلط الضوء عليه في هذه الفترة، وأن موضوع الفيلم والرسالة التي نريد أن تصل إلى الجمهور هما سبب تحمسها للفيلم الذي تجسد فيه دور فتاة مسيحية سبق أن قدمتها من قبل في فيلم «واحد صحيح»، ويشاركها في البطولة الفنان هاني عادل، وسامية أسعد، ومجموعة من الوجوه الجديدة والأطفال، والفيلم يدور حول طفل مسيحي ثري يتعلم بمدرسة أجنبية وتتعرض أسرته للإفلاس بعد وفاة والده، وحينها يضطر الى الالتحاق بمدرسة حكومية ولكنه يفاجأ بالهجوم عليه لاختلاف سلوكه وتصرفاته، ومع الأحداث يضطر الطفل الى إخفاء ديانته عن زملائه في المدرسة خوفًا منهم، والفيلم يقوم بتجسيد واقع المجتمع المصري ويعتبر ضد الفتنة الطائفية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق