الخميس، 20 يونيو 2013

ما الذي كشفه "مجتهد" هذه المرة عن السعودية وتسليح المعارضة السورية؟

ما الذي كشفه "مجتهد" هذه المرة عن السعودية وتسليح المعارضة السورية؟نقلاً عن " للنشر " 
عاد "مجتهد" ليغرد على حسابه الخاص على تويتر وهو المغرد السعودي الاشهر والذي يعتقد انه من الأسرة الحاكمة .
وكشف "مجتهد" سبب التغير المفاجئ في الدور السعودي والهدف من الخطة السعودية الأمريكية تجاه سوريا فبالنسبة لمجتهد كان موقف الحكومة السعودية الحقيقي ضد نجاح الثورة لسببين ، الأول أن نجاحها سيكون استنهاضا للشعب السعودي للثورة، والثاني تنفيذ مراد أميركا التي لا تريد نظاما يمثل الشعب السوري بمحاذاة إسرائيل لأن وجوده يعني السعي لتحرير فلسطين.
و يذهب مجتهد في تحليله أبعد ليؤكد ان السعودية كانت راضية ضمنيا على استعادة النظام للقصير ، الا أن هذا الحدث خبأ مفاجاة غير سارة للسعوديين بحسب مجتهد, اذ خلق تفاعلا سنيا بعث ثقافة جهادية خطيرة أجبرت الحلف السعودي الأمريكي الأوروبي على المبادرة لامتصاصها ومن هنا جاءت حماسة التسليح .

وترجم هذا النشاط بخطة عمل من ثلاثة بنود:
اولا : دعم الفصائل التي تسمى معتدلة ماليا وعسكريا مقابل حصارها للفصائل التي تسمى متطرفة وإبعادها عن ساحة الجهاد في سوريا.
ثانيا : السماح للنظام السوري بالسيطرة على حمص والساحل بدعم روسي إيراني وإقناع القوى المعتدلة بالتفاهم مع النظام المتحصن بحجة حقن الدماء.
وثالثا: موافقة الفصائل "المعتدلة" على مراقبة دولية بعد إيقاف القتال والقبول بالتفاهمات الإقليمية والعالمية التي تمليها السعودية وأمريكا.
والمعلومة المفاجئة التي يكشفها مجتهد هي أنه بعد دخول حزب الله الى المعركة كانت أمريكا وأوروبا والسعودية أكثر حرصا على سقوط القصير من النظام السوري.
ولانها تمثل الموقع الأخطر خارج سيطرة النظام لربط حمص بالمثلث العلوي الشيعي الممتد لبانياس واللاذقية وطرطوس وسقوطها ضروري لاستكمال هذا المثلث، لكن سقوط القصير أحدث هزة هائلة في الأوساط السنية في كل العالم العربي والإسلامي ما بعث ثقافة جهادية خطيرة أجبرت الحلف السعودي الأمريكي الأوربي أن يبادر بعمل شيء لامتصاصه ومن هنا جاء هذا النشاط السعودي المفاجيء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق