الجمعة، 21 يونيو 2013

على أهل صيدا أخذ دورهم للحد من الإستفزازات

من يقرأ خطاب حركة أمل وحزب الله وطريقتهما في إمتصاص الوضع يدرك أن لا معركة في صيدا ، فالحركة والحزب ومن موقع القوة لا من موقع الضعف لا يريدان أي مشكلة في صيدا ولا حتى على اي مساحة من أرض الوطن ...فالقرار بالحرب على ألأرض الصيداوية هو قرار خارجي اتخذ أكثر من مرة وفشل القرار أو بالأحرى تم تفشيله من قبل قوى الممانعة والمقاومة . ويتعجب المرء كيف بأحزاب تمتلك القوة ولا تريد الحرب وجماعات لا تمتلك القدرة وتريد الحرب . نعم هكذا تبدأ الفتنة . 
مصادر شيعية تقول : أن أمن صيدا من أمن الجنوب ، ولا مجال للنقاش في هذا ألأمر ، رغم السباب والشتائم سنبقى مقتنعين أن الفتنة لم ولن تمر ، ويسأل المصدر ماذا لو صعد شخص عادي شيعي وشتم القيادات الدينية والسياسية للطائفة السنية الكريمة ، ألم تقوم الدنيا ولم تقعد ، ألم تقطع الطرقات كما حصل البارحة ، خلاصة الموقف أنه يتوجب على الشارع السني في صيدا أن يستفيق من ثباته ومن الأضاليل وهذا الشارع هو الذي أن يقف بوجه اي مؤامرة لا أن يكون هو المؤجج لها . ويختم المصدر  أن القرار واضح على ما يبدو لا دخول في الفتنة ... 

0 التعليقات:

إرسال تعليق