السبت، 29 يونيو 2013

تحليل موقع الزهراني الأخباري : الأسير ومجموعته مازالوا في صيدا

من يتابع التطورات الميدانية على الساحة الصيداوية ، لاسيما تحركات المشايخ تحت تسميات متعددة ، ومن يراقب حجم الأخبار الإعلامية  من قنوات معروفة التوجه ، يدرك جيداً أن هناك ذر للرماد في العيون ، وهناك تغطية ما على مصير أحمد الأسير فالقول بأنه مات ، يعني ذلك أن ألأمر سهلاً والسؤال هنا أين جثته ؟ أما القول بأنه في الشمال فأين صوته فلو كان في الشمال لما جاء الشهال إلى صيدا ، ولو كان في سوريا لكانت الجزيرة أو العربية بثت له خطاب النصر ! فالتحليل المنطقي يقول : أن الأسير ومجموعته الخاصة هم في صيدا وقد تشهد المرحلة المقبلة ظهوراً لهم عبر وسيلة إعلامية أو عبر خطاب مسجل ... ويكون ذلك بمثابة تجييش كبير للشارع الصيداوي ، وعندها سيندم كثيرون لاسيما نائبي المدينة والجماعة الإسلامية على خطابهم الملتوي إتجاه الجيش لجهة عدم حسم مواقفهم . ونشير في التحليل إلا أن صيدا لها مكانة كبيرة وأهلها يستحقون العيش بأمن وآمان ، ولكن القضية هي أكبر من صيدا ، والتاريخ يشهد كيف إنطلقت شرارة الحرب الأهلية من صيدا . فالذين يقولون لا نريد صوراً وأعلاماً وسلاحاً وشققاً في صيدا عليهم أن يقولوا هذا الكلام على مستوى كل لبنان .

0 التعليقات:

إرسال تعليق