علمت "الجمهورية" أن مديرية المخابرات في الجيش
اوقفت زوجة الأسير الثانية، أمل، لساعات بغية استيضاحها بشأن تصريحات
إعلامية أخيرة لها عن زوجها، ثم أطلقت سراحها. وتتابع المديرية التحقيق في
الأحداث وقد زار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر،
المديرية وأشرف شخصياً على سير التحقيقات وقرر ترك 25 موقوفاً، إضافة الى47
موقوفاً تم تركهم سابقاً.
وأفادت مصادر أمنية أن العميل الإسرائيلي السابق محمد الغرمتي الملقب
"أبو عريضة" قد أوقف على يد دورية للجيش بسبب مشاركته في القتال إلى جانب
الأسير ضد الجيش في معركة عبرا.
وأشارت المصادر إلى أن "أبو عريضة" هو أحد أركان مجموعة الأسير، ويحتل
مركزاً مسؤولاً لديه. ومن المعروف أنه كان عميلاً بارزاً، وقاد خلال مرحلة
الإحتلال مجموعة من العملاء الصغار. ولدى انسحاب الإحتلال الإسرائيلي من
منطقة صيدا غادر المدينة، ليواصل العمالة في الشريط الحدودي حتى سنة 2000
تاريخ اندحار الجيش الإسرائيلي عن لبنان، وبعدها عاش في إسرائيل حتى إعادته
إلى لبنان في إطار صفقة تبادل، فيما لم يقنع حكم المحكمة العسكرية المخفّف
في حقه، أبناء صيدا، الذين عانوا الأمرّين على يديه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق