الثلاثاء، 7 يناير 2014

الأسباب التي أدت إلى حلحلت الوضع والذهاب نحو حكومة شراكة وطنية - خاص موقع الزهراني الإخباري

سقطت حكومة الرئيس سعد الحريري رسمياً من على منبر التيار الوطني الحر في معراب في لحظة حاسمة ودقيقة حيث كان الحريري يخرج من سيارته مترجلاً نحو باب البيض الأبيض حتى قيل في حينها دخل الحريري للقاء الرئيس الأمريكي رئيساً لحكومة لبنان وبينما هو في اللقاء أصبح رئيس حكومة مستقيلة ليخرج من اللقاء رئيس حكومة سابق . وتسلم الرئيس نجيب ميقاتي الحكومة بدعم من قوى 8 آذار وكتلة النائب وليد جنبلاط ونواب طرابلس المستقليين عن تيار المستقبل، ووصفت حكومة ميقاتي بأنها حكومة حزب الله والقمصان السود ونعوت لا تُعد ولا توصف ، وعند تشكيلها فحّت روائح الدواليب المحروقة في البقاع وطرابلس وبيروت والناعمة ، ولن تحكم هذه الحكومة كما يجب ، إلا حاول الرئيس ميقاتي أن يلعبها سنياً بينما الشارع السني يريد أن يلعبها مسقبلياً ، وأعلن ميقاتي إستقالته بعد مشاورات وبعد عدة رسائل لاسيما مع حزب الله ، فكان الجواب إفعل ما تشاء فأنت رئيس حكومة واستقال ميقاتي ، ومنذ 9 اشهر حتى الآن لم تتشكل حكومة جديدة ، ولم نلحظ سوى زيارات شبه دورية للرئيس المكلف تمام سلام إلى القصر الرئاسي في بعبدا ، ولم يرشح عن تلك الزيارات سوى بعض الشعارات التي ملّ من سماعها المواطن ، 
البعض يريد حكومة أمر اقع ، والبعض يريد حكومة حيادية ، والبعض يريد حكومة مشاركة وطنية ، للأسف راجت فكرة أمر الواقع أكثر من أي فكرة ليس لشيئ سوى لأن من سيصدر مرسوم الحكومة هو من يريد ذلك ، ونهاية الحكم دستورياً على ألأبواب ، فأراد فخامة الرئيس حكومة كيفما كان ، وبقي الرئيس نبيه بري مدعوماً من السيد نصرالله وإلى جانبه النائب وليد جنبلاط منادياً بحكومة وحدة وطنية ، وظل السؤال نفسه من قبل الرئيس نبيه بري للفريق الآخر : كيف ستشكلون حكومة تعرفون سلفاً أنها لن تنال الثقة في مجلس النواب ؟ ما الهدف من ذلك ... رفض الفريق الآخر مشاركة حزب الله فكان الرد السياسي من حركة أمل أننا وقفنا ضد عزل الكتائب مع الإمام موسى الصدر فكيف بنا لا نقف ضد عزل فريق قاوم العدو الإسرائيلي ، وأن أي عزل لحزب الله هو عزل لحركة أمل وبالتالي عزل لشريحة كبيرة جداً في الطائفة الشيعية ... 
أما الأسباب التي أدت مؤخراً إلى تحريك الأمور بإتجاه حكومة جامعه هي : 
1. ثبات موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي رفض كل الإغراءات السعودية وغيرها . 
2. الإنفجار الذي ضرب الضاحية الجنوبية - الشارع العريض . 
3. الإصرار الشيعي المتمثل بحركة أمل وحزب الله وابقاء خطوط التواصل مفتوحة مع كل من : التيار الوطني الحر - تيار المردة - الحزب الديمقراطي اللبناني . 
4.  الكلام الذي صدر عن الرئيس نبيه بريالذي قال فيه :لا مانع من انتخاب الرئيس الجديد من الآن وهناك سوابق حصلت
5. الإتفاق الأروبي - الإيراني والذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية وكما قيل بأن أمريكا لا تريد حكومة أمر واقع في لبنان لأنها لم تحكم . 
6. لم تسجل الأزمة في سوريا سوى تقدم للجيش العربي السوري مقابل إنشقاقات وحروب بين أطراف الجيش السوري الحر - داعش - جبهة النصرة . 
7. الكلام حول معادلة 8-8-8 بدل من 9-9-6 . 

تحليل خاص لموقع الزهراني الإخباري 



0 التعليقات:

إرسال تعليق