السبت، 4 يناير 2014

خاص موقع الزهراني الإخباري زحمة مواعيد وسائل بالجملة وسؤال لقوى 14 آذار ماذا لو مات أحد المطلوبين للمحكمة الدولية كما تزعمون

تزاحمت المواعيد مع إطلالة العام الجديد ، ورسائل الدم والنار كانت هي الأقوى في ظل كلام سياسي أعادنا بالذاكرة إلى الخامس من ايار من العام 2007 ، لكن الوجوه التي سببت تلك الخضة الأمنية تبدلت وأصبحت في المنقلب الآخر ... نعم الزعيم الدرزي  وليد جنبلاط  هو الذي تبدل مستنداً إلى خط تواصل مباشر ومفتوح مع الرئيس نبيه بري ، ومن حيث لا تدري قوى 14 آذار فإن الزعيم الدرزي يقدم لها خدمة العمر ، فهي التي أطلقت العنان لخطاب فئوي طائفي متصاعد عند إغتيال واثناء تشييع الوزير الأسبق محمد شطح ورفعت السقف من على لسان مرشحها الإفتائي مفتي الشمال الشيخ مالك  الشعار ، وتوجته بخاطب سياسي يشبه صب الزيت على النار في المعترك السياسي حيث أعلن الرئيس السنيورة بوضوح عن مطالبته لرئيس البلاد بتشكيل حكومة جديدة ، وما قبل الإغتيال ليس كما بعده ، محملاً المسؤولية بإغتيال شطح بطريقة غير ملتوية لحزب السلاح كما قال . وما إن وقع الإنفجار في الضاحية واصاب ما اصاب من قلوب كان الخطاب المتماسك الذي عبر عنه قيادي حركة أمل وحزب الله نواباً ووزراء وشخصيات أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح ... وبدأت تساؤلات الناس : لماذا في الضاحية لا توجد إتهامات طائفية مع أن الإنتحاري معروف الهوية ، لماذا في الضاحية لا يطالبون بحكومة أحادية مع أنهم يملكون أصواتاً تمنحها الثقة ... وإلى منعطف آخر تمثل بالقبض على ماجد الماجد ، القضية اللغز وهنا ولا نغوص كثيراً في تحليل ، نطرح سؤالاً لبنايناً في ظل سكوت قوى 14 آذار على ما حصل من تقاعس وأمور غير منطقية حتى تاريخه ، ماذا لو مات شخصاً مطلوباً للمحكمة الدولية لا سمح الله ، ألم تتصدرون الساحات والشاشات لتقولوا أنه قد تم تصفيتها لإخفاء الحقيقة . بالتأكيد نعم

0 التعليقات:

إرسال تعليق