الثلاثاء، 14 يناير 2014

خدام الحسين (ع) في كنيسة حارة حريك

لم يكن التعايش الاسلامي المسيحي الا عنوانا لحياة مشتركة قدم خلالها اللبنانيون نموذجاً للعالم أجمع. من هذا المنطلق اتحد مسلمون ومسيحيون في ذكرى عظيمة هي ولادة الرسول الاكرم محمد (ص) وفي أجواء ولادة نبي الله عيسى عليه السلام هي كنيسة حارة حريك في عمق الضاحية الجنوبية التي باتت تمثل نموذجاً بما تشهده من أحداث كانت موقعاً جمع شباباً في ريعان العمر ليقدموا التلاحم بين الديانتين
فقدم شباب مجموعة خدام الحسين (ع )اكليلا من الزهور ولوحة من القرآن الكريم ومسبحة الصليب كعربون تماسك ومحبة على ما يدل هذان الرمزان لدى الديانتين
افتتح الاحتفال بكلمة لمجموعة خدام الحسين (ع) حيث شددت على الهدف السامي في نشر التوعية في نفوس الشباب ودعت فيها الى توحيد الافكار والتطلعات ونزع الغشاوة عن أعين الشباب لنبذ التعصب
و أكد شباب مجموعة خدام الحسين ع على ضرورة التمثل بالسيد المسيح




والرسول الاكرم محمد وآل البيت الأطهار ورفض اي فتنة مذهبية او طائفية والعمل الدائم على التماسك والتواصل والحوار اذاً هذه رسالة هؤلاء في زمن يحتاج فيه الجميع الى كلمة وحدة ، هم يفهمون ان التوعية ضرورة فدعوا الى توحيد الافكار لنبذ تعصب بات يضرب بكل شيء  ومثلهم يفهم اصحاب الكنيسة فيما القى الخوري عصام ابراهيم كلمة رحب فيها بالشباب الواعي واعرب عن سعادته بهذه الخطوة الجامعة واعتبر الخوري ابراهيم ان الديانتين المسيحية والاسلامية مكملة لبعضها وكل ما يمس المسلمين يمسنا نحن كمسيحيين ، الاسلام والمسيحية وجهان لبلد واحد هذه الرسالة والهدف على معناها يكون وصل بخطوة جيل يعول عليها لبناء الأوطان .
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق