السبت، 25 يناير 2014

د. خليل حمدان : من يعرقل حكومة الوحدة الوطنية لا يريد إنتخاب رئيس للجمهورية

أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور الحاج خليل حمدان أن  من يعرقل حكومة الوحدة الوطنية لا يريـــد انتخاب رئيساً للجمهورية اعتبر  حمدان ان تشكيل حكومة وحدة وطنية فرصة ينبغ الاستفادة منها للإستقواء على محاولات زعزعـة الاستقرار الداخلي لأن ألف باء عملية النهوض الوطني يتجلى بالتأكيد على دور المؤسسات كي تكون محل ثقـة الجميع لتعمل بقوة الدستور والقانون، وان اضاعـة هذه الفرصة يعزز أجواء التوتـر والانقسام القائمين مما يؤدي الى تهميش المؤسسات وصولاً الى الفراغ الذي لا نتمناه بل نرفضه . كلام حمدان جاء في احتفال تأبيني في بلدة القصيبة الجنوبية، وأضاف حمدان ان الدعوة التي نؤكد عليها في حركة أمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية ليست موعظة على سبيل الارشاد كي أخذ بها البعض ويتجاهلها البعض الآخر إنما هي مسألة مسار ومصير في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة حيث يشير المشهد اليومي في العواصم والدول العربية الى المزيد من التدهور مما ينذر بمستقبل كارثي في الوقت الذي يهدر فيه الدم جزافاً بإستهداف الآمنين بآلـة الموت حيث السيارة المفخخة باتت اللغة الوحيدة المعبرة عن المستقبل الذي يبنى بهذه النتائج الكارثية كل يوم. وأكد حمدان ينبغي أن الذي يعرقل حكومة الوحـدة الوطنية يستهدف عرقلـة استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية وهذا يصب في خانة الذين يريدون أن يضعوا الوطن والمواطن على كف الفراغ . أضاف حمدان، نستغرب تصرفات البعض عندما يضعون العربة أمام الحصان بشروطهم التي لا تستند إلا لأجندتهم الخارجية خاصة عندما يشترطون البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومـة مطالبين دون خجل بإسقاط قاعدة الجيش والشعب والمقاومة من البيان الوزاري. إننا في حركة أمل أعلنا ونعلن أن الجيش والشعب والمقاومة ضرورة وطنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية ولضمان الأمن الوطني خاصة عندما نسمع ارتفـاع وتيرة التهديدات الصهيونية ومن الطبيعي ان نفتخر بأننا من المطالبين بإدراج الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري ولكن من غير الطبيعي بل هو أمر يدعو الى الريبة عندما يطالب البعض بإسقاط قاعدة الجيش والشعب والمقاومة. وتابع حمدان حقيقة نحن أمام انكشاف كبير على مستوى المفاهم والمصطلحات وتشويه لحقيقة الدين والايمان فهل يجوز أن تمارس الممارسات البشعـة وتستثنى المقدسات بل وتغيب فلسطين عن أولويات الصراع في الوقت الذي نبغي أن تكون بمثابـة المكون الجمعي للعرب والمسلمين والأحرار في العالم ، فهل الى ذلك من سبيل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق