الأربعاء، 1 يناير 2014

هدية الجيش للشعب : إنجاز أمني بإعتقال ماجد الماجد كيف تم الإعتقال " إليكم التفاصيل

كيف تم إعتقال ماجد الماجد؟

انجاز امني لمخابرات الجيش اللبناني والذي اعلنت عنه ليلة رأس السنة، تمثل باعتقال امير كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام التابعة لتنظيم القاعدة، ماجد الماجد وذلك في عملية امنية نوعية للجيش اللبناني. وتفيد المعلومات ان الماجد ادخل منذ اكثر من اسبوع الى مستشفى المقاصد بهوية مزورة بعد اصابته في الاشتباكات الدائرة في منطقة القلمون، وقد خرج يوم الخميس الماضي من المستشفى حيث كانت مخابرات الجيش اللبناني تخضعه لعملية مراقبة دقيقة، واثناء انتقال الماجد من مستشفى المقاصد الى البقاع عبر مواكبة امنية للقاعدة، نفذت مخابرات الجيش كمينا محكما على الطريق الدولية في منطقة بعبدا وعند مفرق وزارة الدفاع وتم اعتقاله وقد اجريت فحوص الـDNA للماجد لارسالها الى السعودية ومطابقتها مع احد اقربائه كونه من المملكة العربية السعودية، علما ان الماجد محكوم عليه من قبل القضاء اللبناني بالاشغال الشاقة لوقوفه وراء العديد من التفجيرات.

كما اشارت المعلومات الى ان ماجد الماجد انتقل خلال الاشهر الماضية من مخيم عين الحلوة الى سوريا لمبايعة امير جبهة النصرة ابو محمد الجولاني، وكان مقيما في القلمون مع زهران علوش احد القياديين في النصرة، ثم عاد منذ فترة من سوريا الى مخيم عين الحلوة.

وتؤكد المعلومات ان الاشتباك الذي حصل مع الجيش اللبناني على حاجز الاولي اظهرت التحقيقات ان الهدف منه تهريب ماجد الماجد.
وبحسب المعلومات لا يوجد ارتباط بين هويات منفذي اعتدائي الاولي ومجدليون، وان الاعتداء الاول عند حاجز مدخل صيدا لم يكن هدفا بحد ذاته.

وقد بدأت الحادثة عند حاجز الاولي مع طلب عناصر الجيش على الحاجز من سائق احدى السيارات الوقوف الى يمين الطريق للاطلاع على اوراقه الثبوتية وتفتيش السيارة.
ما ان توقفت السيارة حتى نزل ثلاثة شبان من سيارة كانت في الخلف متوجهين باتجاه عناصر الجيش، واحد هؤلاء رفع قنبلة يدوية وكان يهم برميها على احد العسكريين ما ادى بالاخير الى اطلاق النار عليه فورا، ليفر الشخصان الاخران اللذان كانا معه عبر البساتين المحيطة وبينهما ماجد الماجد.

وبحسب المعلومات فان الاشتباك مع الجيش كان هدفه إلهاء العناصر الذين اوقفوا السيارة الاولى للتفتيش، وذلك لاتاحة المجال له بالهروب، لان في تلك السيارة لم يكن سوى ماجد الماجد زعيم تنظيم كتائب عبدالله عزام الذي تبنى التفجير الانتحاري امام مبنى السفارة الايرانية.

وماجد الماجد هو سعودي تولى قيادة التنظيم التابع لتنظيم «القاعدة» في بلاد الشام وارض الكنانة منذ صيف 2012.
اما الشخص الذي حاول إلقاء القنبلة قبل ان يقتله عناصر الجيش فيدعى «ابو ايوب البغدادي» وهو عراقي معروف في منطقة عرسال دائم التجوال بين لبنان وسوريا ويأتمر بالفلسطيني ابو محمد توفيق طه احد ابرز القياديين في كتائب عبدالله عزام

وكان موقع «مجموعة سايت للمعلومات» الاميركي، ذكر ان «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، والتي تعمل في ارجاء الشرق الاوسط، اعلنت للمرة الاولى اسم زعيمها مؤخرا حيث اطلقت شريطا مرئيا في 19 كانون الاول الجاري ذكرت فيه ان اميرها (زعيمها) هو السعودي ماجد بن محمد الماجد، المطلوب امنيا في قائمة الـ85 التي اعلنت سنة 2009.
وقالت المجموعة انها المرة الاولى التي تسمي فيها كتائب عبدالله عزام قائدها. واشارت الى ان «مركز الفجر الاعلامي» الذي يتولى توزيع الدعاية الخاصة بـ«القاعدة» سبق ان وزع شريطين مرئيين تضمنا خطبتين للماجد من دون ان يحدد دوره في اية جماعة جهادية

وبحسب معلومات صحافية اوضحت مجلة «لونغ دار جونال» على موقعها الالكتروني امس ان الماجد هو ثالث سعودي يتولى منصبا قياديا في «كتائب عبدالله عزام». اذ عمل المطلوب صالح القرعاوي قائدا عسكريا للكتائب. كما عمل سليمان حمد الحبلين خبير متفجرات للكتائب. واعتبرتهما الولايات المتحدة «ارهابيين عالميين»، لكنها لم تطلق تلك الصفة على الماجد حتى الآن.
وكان القرعاوي اسس «كتائب عبدالله عزام» في عام 2004 لتكون ذراعا لـ«القاعدة» في العراق، وكلفها بضرب اهداف في المشرق والشرق الاوسط عموما. وعبدالله عزام هو استاذ زعيم «القاعدة» الراحل اسامة بن لادن.

0 التعليقات:

إرسال تعليق