الاثنين، 3 مارس 2014

خليل حمدان: المقاومة لها الفضل على قيام المؤسسات في الدولة اللبنانية

خليل حمدان: المقاومة لها الفضل على قيام المؤسسات في الدولة اللبنانية


أشار عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" خليل حمدان الى اننا "امام مشادة كبيرة جدا على مستوى البيان الوزاري، هل يمكن ان يكون في البيان الوزاري جيش وشعب ومقاومة او لا يمكن، هناك مواقف متباينة، نحن نعلم حقيقة  انه ليس بكلمة نصنع المقاومة، وليس بمقالة ولا ببيان وزاري نصنع المقاومة، لماذا هذا الاصرار على شطب  كلمة المقاومة من البيان الوزاري، هذه المقاومة التي لها الفضل على وحدة لبنان وهذه المقاومة لها الفضل على قيام المؤسسات في الدولة اللبنانية، وهذه المقاومة لها الفضل في تحرير الارض  وفي تأمين الامان الذي نعيش فيه والذي نعيش في ربوعه جميعا، وهذه المقاومة لها الفضل في عملية النهوض الوطني والاقتصادي".
وأضاف "لولا هذه المقاومة لكان يجلس في قصر بعبدا الان حاكم عسكري اسرائيلي، ولكانت السرايا في النبطية وفي صيدا وفي بيروت ما زالت بأيدي الصهاينة، لقد كان الصهاينة يحكمون سرايا صيدا وسرايا النبطية الذي حررهما  هي المقاومة، ولولاها لبقيت اسرائيل امنة، وهل هناك مناخ افضل من مناخ لبنان، اليس لبنان هو المنافس الطبيعي للعدو الصهيوني، همهم الكبير ان يبقوا في لبنان  ولكن الذي منعهم من الاقامة في لبنان وبقاء الاحتلال في لبنان هي هذه المقاومة، هذه المقاومة لم تأت بكلمة ولا تنتهي بشطبة قلم من البيان الوزاري على الاطلاق، في كل يوم كما اليوم نحتفل بذكرى شهداء المقاومة من الشيخ راغب حرب الى السيد عباس الموسوي  ومن قبلهما الشهيد حسن قصير الى الشهداء بلال فحص وزهير شحاذة ومحمد سعد وخليل جرادي، المقاومة ثمنها دماء زكية  وغالية هؤلاء الذين استشهدوا  لم يكونوا يعبثوا بالوطن بل كان همهم الحفاظ على الوطن  وعلى الامن الوطني".
ورأى
حمدان في كلمة له خلال تكريم الحركة "لاعلاميي الجنوب لمناسبة الذكرى السنوية لازالة الاسلاك الشائكة الاسرائيلية من بلدة ارنون خلال المسيرة التي قادها وتقدمها الشيخ عبد الحسين صادق  وشارك فيها شباب لبنان في 26 شباط من العام 1999 ان "شطب كلمة المقاومة من البيان الوزاري هو موقف مشبوه حقيقة، لم يأت عفو الخاطر، هل ان شطب المقاومة يعمل على تحصين السلم الاهلي لا، يزعزع الاستقرار الداخلي وينشيء خلافات بين اللبنانيين، اذا كان شطب كلمة مقاومة تنشيء خلافات بين اللبنانيين، واذا كان شطب كلمة مقاومة تجريء العدو الصهيوني علينا، وان كان الامر يخلق حساسيات وليس فيه من فائدة على الاطلاق، وان كانت اسرائيل هي التي تنتظر ان تلغى كلمة مقاومة من قاموسنا  فما هي المصلحة لهؤلاء في الاصرار على شطب كلمة مقاومة من البيان الوزاري".
ولفت حمدان الى انه "عندما نقول المقاومة لا نقول فقط نحن في حركة أمل ، نحن  لانقول فقط حزب الله، نحن لا نقول فقط الاحزاب الاخرى، عندما نقول المقاومة نعني كل الاحزاب الاخرى وكل القوى التي تتماسك وتتضافر جهودها  لمواجهة العدو الصهيوني ولحماية السلم الاهلي، عندما نقول المقاومة نعني المقاومة التي تشمل الفلاح والاستاذ والمهني والعامل والاعلامي والمغترب والمقيم، ونحن لا يمكن ان ننسى الجيش اللبناني الابي الذي قدم الشهداء والذي بيقظته يجنب لبنان يوميا المزيد من الكوارث والمأسي التي يخطط لها الذين يريدون العبث بالامن اللبناني".

0 التعليقات:

إرسال تعليق