الأحد، 2 مارس 2014

باسيل:لا ثلاثية ولا اعلان بعبدابالبيان الوزاري وهذا ما اتفق عليه سابقا

باسيل:لا ثلاثية ولا اعلان بعبدابالبيان الوزاري وهذا ما اتفق عليه سابقا


إعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أننا "من الناس الذين ساهموا بأن يكون من غير الضروري ان تكون كلمة "جيش وشعب ومقاومة" مذكورة بالبيان الوزاري، واذا كانت المعادلة خشبية فهي تكون سادت لستّ سنوات من العهد الرئاسي وتكون ايضاً وصفاً للعهد الرئاسي".
وأشار في حديث تلفزيوني الى اننا "لا نريد ان نكون اسيرين لكلمة وان لم تكن الثلاثية موجودة في البيان الوزاري فهذا لا يعني ان المقاومة انتهت ولا ابقاءها يفعل العكس".
وأوضح باسيل أننا "تحدثنا مع كل الاطراف المعنية خلال محادثات تشكيل الحكومة عن البيان الوزاري، وكلنا كنا نعرف قبل تشكيل الحكومة ان البيان الوزاري لن يتضمن الجيش والشعب والمقاومة ولا اعلان بعبدا والكل كانوا موافقين بطريقة او بأخرى".
ولفت الى ان "كل القضية اليوم هي قضية رأي عام وهذا بإقرار المشاركين في لجنة صياغة البيان الوزاري وما وصلنا اليه مرض ومقنع وواقعي مع المرحلة الحالية. لا أحد يستطيع ان يلغي مقاومة اسرائيل وتحرير الاراضي المحتلة ومواجهة اي اعتداء اسرائيلي وهذه المقاومة محدد كيف هو اتجاهها وبأي بقعة جغرافية وبأي زمن. لا أحد يستطيع ان لا يضمن البيان الوزاري الحوار بدل السلاح". وأضاف: "عندما اسقط الفريق الاخر شرطه بأن يخرج حزب الله من سوريا قبل تشكيل الحكومة فهو اليوم لا يستطيع ان يقول ان البيان الوزاري يجب ان يتضمن هذا الامر".
وقال: "يسعدنا ان نكون نشارك ايجابا بهذه الصراحة والمسؤولية والكل يقولون كيف يريدون ابعاد المخاطر عن لبنان ولكن في نفس الوقت نسمع كلاماً كثيراً عن الرأي العام، وفي النهاية المعادلة واضحة: لا ثلاثية ولا اعلان بعبدا"، مشيراً الى اننا "مع تحييد لبنان عن المشاكل ولكن ليس مع حياده"، مؤكداً اننا "نساعد في ان يخرج البيان الوزاري وفي عملية تحييد البيان الوزاري عن الامور الخلافية الكبيرة وهذا دور ايجابي نلعبه"، مشيراً الى ان "عمر الحكومة 96 يوماً ومن الحرام ان نصرف 30 يوماً من عمرها على كلمة، فنص البيان الوزاري جاهز وما يمنع اقراره هو "الرأي العام" لدى البعض".
وسأل باسيل "اول ثلاثية ذكرت في العام 2008 وهل قبل العام 2008 لم يكن هناك مقاومة؟ والم تكن المقاومة مكرسة وتمارس دورها؟ لا نريد ان نكون اصناما ومقيدين بصيغة يمكن استعمال غيرها".
من جهة ثانية، اشار الى ان هناك اعتداءات على الاراضي اللبناني من جهتي النظام والمعارضة واذا قدمنا شكوى نتيجة تداخل المسلحين والمجموعات هل ذلك يفيد لبنان؟"، سائلاً "هل حصل نهر البارد حين كان حزب الله في سوريا؟".
ورأى من ناحية اخرى ان "مؤتمر باريس هو تظاهرة عالمية داعمة للبنان وعلينا استغلال الموضوع وهو مؤشر دولي جيّد وعلينا استغلاله قبل الانتخابات الرئاسية".
واشار الى ان "الكيان اللبناني مهدّد ولبنان كله سيزول بسبب ازمة النزوح من سوريا واذا كان احد يهتم لاستقرار لبنان عليه ان يعرف ان لبنان في ظل ازمة النزوح لن يكون لبنان والفصل بين اللاجئ والنازح السياسي او الامني والنازح الاقتصادي، ونحن نعرف ان هناك العديد من السوريين الذين نزحوا الى لبنان دون ان يكون عليهم خطرا امنيا انما لأن ظروف حياتهم في لبنان هي أكبر". وسأل "هل تجرأ احد من السفراء ان يوبخ الاردن او تركيا عندما قالوا انهم لا يستطيعون استقبال المزيد من النازحين السوريين؟ على الدولة اللبنانية ان تقول للمجتمع الدولي "كفى" فعلاً لا قولاً وان تبدأ بتقليص العدد بعدها".
وعن ما حكي عن ترؤسه التيار الوطني الحر قبل بلوغه سنّ الـ44، قال: اذا كانت لدي الفرصة او كان هذا الامر متاحاً عبر اليات التيار فسنرى وقتها ان كان هذا الامر متاحاً.
وقال: بظل العجز المالي لدى الدولة، كل مواطن يرى ان صورة لبنان يجب ان يكون احسن عبر وزارة خارجيته ندعوه لأن يساعد في الحملة التي سنبدأها من أجل تحسين قصر بسترس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق